عبدالله جاحب يكتب:
الميسري والإمارات... النجاة من فخ " الإخوان ...(2)...!!
أثارت زيارة وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء المهندس / احمد الميسري كثير من القوي المتصارعة في المشهد السياسي في الخارطة الجنوبية ب " مقتل " حيث بادرت بعض القوي السياسية ومن أهمها " الإخوان المسلمين " في اليمن في استغلال تلك الفجوة التى كانت بين الطرفين ( الميسري والإمارات) وعملت على توظيف ذلك الخلاف وعدم التوافق واستثماره في مآرب كثير الهدف منها توسعت رقعه تلك الاختلافات والاصتياد في المياه الميسريه - الإماراتية وتعميق فجوة النزاع واستثماره في قضايا ( إقليمية- دولية) من شأنها خدمة بعض الدول الخارجية التى تحاول تصفية حسابات ونزاعات على الأراضي الجنوبية وضرب دولة " الإمارات " بأدوات محلية داخلية وكان من ضمن تلك الأدوات " الميسري " بعيد عن مواقعها الجغرافية والسياسية والعسكرية .
حاول الإخوان نصب فخ ل " الميسري " واستغلال الكثير من التصريحات والتحركات التى كان يقدم عليها ومحاولة توظيفها لمصالح " إخوانية " وآثاره ذلك " إعلاميا " لا اثارة الطرف الآخر " الإماراتي " ضد الحكومة الشرعية واصتياد الكثير من القيادات الشرعية والتخلص منها با أيادي " إماراتية " وازحه تلك الشخصيات التى كانت تشكل ثقل سياسي وعسكري وجعلها خصم وتصويرها عدو لقوى التحالف العربي " الإمارات " ونصب ذلك الفخ بإتقان شديد ومدروس وفقا لخدمة منظومة وخطط واستراتيجيات إقليمية ودولية خارجية .
وقد تكون الأحداث الأخيرة التى شهدت تصادم وتجيج بين الإمارات والميسري خير دليل على ذلك ومن أهم تلك الأحداث حادثة اللقاء المسجل مع أحد الصحف الأميركية التى استضافة معالي وزير الداخلية نائب وزير مجلس الوزراء احمد الميسري .
حيث استغلال الإخوان ذلك اللقاء واستغلاله إعلاميا وسياسي في تجيج وآثاره ذلك على أرض الواقع .
وكاد الإخوان ان يشعل النار الإماراتية من تحت الرماد وأحداث تصادم يتحول من قنوات ومنصات الإعلام الى البندقية والمدفع " عسكري " بين فصيل الميسري الشرعي والقوي الإماراتية .
وإشعال ومواجهة قد تحرق اليابس والأخضر .
ولكن لعبة حنكة ودهاء الرجل " الميسري " دور كبير بقلب الطاولة وفهم ما يحاك من فخ يحمل في طياته وباطنه مارب وغايات " إخوانية " واستيعاب وفهم اللعبة جيد وتدارك ذلك من خلال التقارب واحتوى الأمور وإعادة الامور الىنصبها من خلال الموافقة على الزيارة الرسمية من دوله الإمارات التى شكلت قارب النجاة لكل الطرفين من الوقوع في فخ " الإخوان " الاقليمي الدولي .
وبذلك قد يكون قرار الذهاب الى أبوظبي من قبل الميسري موفقاً وإرسال الدعوة من قبل " الإمارات " صائباً .
وكان من نتائج تلك " الزيارة " البيان ( 2) ..النجاة من فخ " الإخوان " .
نلتقي في بيان ( 3 ) في لقاء قادم !!!.