عفاف سالم تكتب:
إلى قيادة شرطة المعلا.. ماصحه هذا الخبر ؟؟
قد وصلني خبر لا اعلم مدى صحته وأنقله اليكم نصاً ( ان قيادة شرطة المعلا استخرجت شهادة وفاة للمتهم رقم 4 في قضية طفل المعلا كبسه وهربوه الى مصر .... اذا ثبت هذا الكلام يجب وضع قيادة شرطة المعلا وراء القضبان تمهيدا لمحاكمه فوريه وعادله على ان تستبدل هذه القياده وفورا لانها لا تملك المؤهلات ،الخبره والنزاهه المطلوبه ..ووضعت سمعة شرطة المعلا في قاع الحضيض ولن يثق المواطنون بهذه الشرطه من بعد الان اذا ما استمروا في التواجد ضمن فريقها العامل في المركز .المتهم الرابع هربوه الى القاهره للعلاج مع الجرحى)
ثم توالت رسائل تعبر عن ردود الافعال الغاضبة ومنها :
صعب التاكد بس الموضوع فيه تلاعب لان المغتصبين هم عسكر ، والذي قالوا انهم هربوه يقرب للمامور.
اليوم في وقفه احتجاجية بالتواهي الناس عاملين حملة بكرة يوقفوا بجانب محكمة التواهي للقصاص منهم
اغتصاب وتم تصويره وقت الاغتصاب وتهديده.
وقبل يومين قرأنا علامات الاستنكار والاستهجان من مستشار رئيس الجمهورية الاستاذ عبد العزيز المفلحي الذي وصفهم بالوحوش البشرية و التجرد من الانسانية حينما وصلوا الئ اسوأ درجات الانحطاط الاخلاقي .
سلوكيات عجيبة و غريبة ودخيلة علئ مجتمعنا نقرأ عنها بين الحين و الاخر يقدم عليها هذا او ذاك دون و ازع من ضمير او خوف من الله لانتهاك براءة الاطفال وبطرق وحشية لمنتمين لجنس البشر معيشياً و لحيوانات الغاب سلوكياً وان كانت الحيوانات الوحشية لا تسلك مسلكهم ولا تنهج منهجهم .
المحافظ السابق و المستشار الحالي المفلحي قد اكد على ضرورة القصاص من المنتمين للاجهزه الامنية حيث ورد انهم لم يعودوا امناء علئ الامن و حماية البلاد والعباد وانه انتماءهم للامن اشد ايلاماً ووقعاً في النفوس لمن يفترض انهم حراساً واعيناً لا تنام لحفظ السكينة العامة وو.
ولإن الله امر بالتحقق من الامر قبل اتهام الناس او الادعاء عليهم زوراً وبهتاناً فهنا نتوجه بالسؤال الملح و العاجل للجماعة بشرطة المعلا هل ما يروج الان له اساس من الصحة ام انها مجرد ادعاءات وتسريبات لا اساس من الصحة لها ؟؟؟
املين ان يكون الخبر عار من الصحة لانه في حال ثبت صحته فستكون العواقب وخيمة من الشارع اجمع قبل المعنيين لان ذئاباً اخرئ ستعوي في كل شارع من الان فصاعداً معلنه عن ضحايا جديدة طالما ان يد العداله غائبه .
ضحايا ربما ستلوذ بالصمت ان لم يتم القصاص العادل من المعتدين و المنتهكين لبراءة طفولتهم التي غدت في خطر محقق بالشارع والسوق و المدرسة و... ولن نضمن ان يكونوا بمستوى شجاعة ذلك الطفل الذي عملوا على اذلاله وتركيعه لكنه واجههم بضعفه و قلة حيلته بكشفهم وتعريتهم للمجتمع برمته ليكونوا عبرة ولا تتكرر المأساه في حق اخ او جار او صديق له املاً القصاص كحق مشروع تكفله له كل الشرائع الدينية و الحقوقية و الانسانية ومن ابسط حق له ان لا يرى من افسد عليه طفولته امام عينيه حياً يرزق فيعيد المشهد اليه الف مرررة معزز بالانكسار النفسي و القهري كلما لمحه امامه .
في الاخير نقول اتقوا الله اتقوا الله فعينه لا تنام ولا تغفل وان لم تنكروا هذا الفعل البشع و الشنيع سيغزوكم الى عقر دياركم اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .
ولا تنسوا الصلاة و السلام على سيد الامة وبدرها التمام عليه افضل الصلاة وازكى السلام.
عفاف سالم