
عبدالباري الكلدي يكتب لـ(اليوم الثامن):
ما هو الوطن الذي نبحث عنه ؟
الوطن كلمة كبيرة بمحتوها عظيمة بمعناها يبحث عنه الجميع ليجد الأمن والأمان والحياة الحره الكريمة هكذا خيل لي الوطن
لكن واقعنا في الجنوب مغاير تماماً فلا اعلم ما هو الوطن الذي نبحث عنه هل هو وطن الأمن والأمان ، أم وطن بلا روح ولا هويه ، وطن بلا شعب
أصبح الوضع لدينا في الجنوب خطير جدا ولم اجد لكل ما يحدث جواب في مستقبل هذا الوطن الذي يقتل شعبه ويطرد أبناءه المخلصين وينفى من يرفع صوت الحق والعدل
سؤال يتردد بذهني كثيراً ما هو الوطن لنا بالجنوب ؟
هل هو ذلك المكان الذي يكون لي فيه قطعة أرض أو محال تجارية أو منصب وجاه وسيارات فاخره ؟
ولا يعنيني أن أرى أبناء الشعب يحشرون في جبهات خارج وطنهم ولا يعنيني أن أرى سلاح القتل يطاردهم في كل شارع داخل وطنهم ولا يعنيني أن أرى قوات العدو تعيد قواعدها وعناصرها إلى داخل الوطن ولا يعنيني أن أرى الشعب ممزق وكل يوم يتجزء إلى أجزاء صغيرة تتقاذفها الأمواج العاتية
كثير ما نتغني أن الوطن تحرر وعلى الرغم من سيل الدماء التي سالت لأجل تحريره ولكنا بالواقع لم نتحرر ولم نجد الوطن الذي ضحينا لأجله وكنا نبحث عنه في ساحات الاعتصام والمظاهرات وأحياء المليونيات ولا بساحات المعارك والميادين ،
إن القيم والاخلاق والاحترام المتبادل بين أبناء الوطن هي الوطن
أن النزاهة والاخلاص في العمل لأجل الوطن هي الوطن
أن حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم هي الوطن
أن قبول الرأي والتعبير واحترام حقوق الآخرين هي الوطن
هل فعلا هذا الوطن اليوم الذي ضحينا لأجله ويستحق الحنين والعودة إليه
هل فعلا هذا الوطن اليوم الذي تمنينا نراه حراً شامخا ً ابياً بقدر عظيم التضحيات وعناء الانتظار والبكاء
لا اعرف حقيقة الأمر ما هو الوطن الذي نبحث عنه لقد كنا مجردين من السلاح نناضل بسواعدنا وحناجرنا ومن ثم ببعض الأسلحة التي هزمنا بها سلاح المحتل وطردناه من ارضنا ولكنا اليوم حمل كل منا مكان السلاح سلاحين سلاح ناري وسلاح تخوين وهو الأخطر منحه الأعداء لنا ليس لأجل المحتل بل لطرد بعضنا البعض وقتل بعضها بعضا
لقد انتشر سلاح التخوين الفتاك كما انتشار النار في الهشيم ليقتل به الاخ أخوه والصديق صديقة والاب ابنه وأصبح ما يحدث في وطننا يستفز كل إنسان وطني غيور على قضيته وعلى اللحمه الاجتماعية وتكريس الاحتلال في نفوسنا قبل وطنا ،
علينا أن نتساءل ما هو الوطن الذي ضحينا لأجله وبحثنا عنه كثيرا وبكينا لأجله كثيرا
هل هو تلك الشعارات الفارغة التي دائما ما يردّدها كثيرون، كما يردّد الببغاء كلمة لا يفقه لها أي معنى؟
لقد كنا نتمسك بالأمل والتفاؤل حتى لا يتسرب اليأس إلى نفوسنا وكنا نعطي الفرصة لعل القيادات تدرك خطر سلاح التخوين والاقصاء والخلافات التي تمزق النسيج الاجتماعي ونقتل به بعضنا البعض وما أراه اليوم لم يعد بوسع القيادات احتواءه لان كل القوى في الجنوب أصبحت تتلقي اوامر وتنفذها ويبدو أن الرهان عليها أصبح صعبا في زمن ندر فيه القادة المخلصين ، أو طردهم من داخل الوطن أو قتلهم بذلك السلاح الجبان الغادر الذي غزاء عقولنا وقلوبنا فلا اعلم ما هو ذلك الوطن الذي يقتل أبناءه بعضهم بعض.
لكن واقعنا في الجنوب مغاير تماماً فلا اعلم ما هو الوطن الذي نبحث عنه هل هو وطن الأمن والأمان ، أم وطن بلا روح ولا هويه ، وطن بلا شعب
أصبح الوضع لدينا في الجنوب خطير جدا ولم اجد لكل ما يحدث جواب في مستقبل هذا الوطن الذي يقتل شعبه ويطرد أبناءه المخلصين وينفى من يرفع صوت الحق والعدل
سؤال يتردد بذهني كثيراً ما هو الوطن لنا بالجنوب ؟
هل هو ذلك المكان الذي يكون لي فيه قطعة أرض أو محال تجارية أو منصب وجاه وسيارات فاخره ؟
ولا يعنيني أن أرى أبناء الشعب يحشرون في جبهات خارج وطنهم ولا يعنيني أن أرى سلاح القتل يطاردهم في كل شارع داخل وطنهم ولا يعنيني أن أرى قوات العدو تعيد قواعدها وعناصرها إلى داخل الوطن ولا يعنيني أن أرى الشعب ممزق وكل يوم يتجزء إلى أجزاء صغيرة تتقاذفها الأمواج العاتية
كثير ما نتغني أن الوطن تحرر وعلى الرغم من سيل الدماء التي سالت لأجل تحريره ولكنا بالواقع لم نتحرر ولم نجد الوطن الذي ضحينا لأجله وكنا نبحث عنه في ساحات الاعتصام والمظاهرات وأحياء المليونيات ولا بساحات المعارك والميادين ،
إن القيم والاخلاق والاحترام المتبادل بين أبناء الوطن هي الوطن
أن النزاهة والاخلاص في العمل لأجل الوطن هي الوطن
أن حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم هي الوطن
أن قبول الرأي والتعبير واحترام حقوق الآخرين هي الوطن
هل فعلا هذا الوطن اليوم الذي ضحينا لأجله ويستحق الحنين والعودة إليه
هل فعلا هذا الوطن اليوم الذي تمنينا نراه حراً شامخا ً ابياً بقدر عظيم التضحيات وعناء الانتظار والبكاء
لا اعرف حقيقة الأمر ما هو الوطن الذي نبحث عنه لقد كنا مجردين من السلاح نناضل بسواعدنا وحناجرنا ومن ثم ببعض الأسلحة التي هزمنا بها سلاح المحتل وطردناه من ارضنا ولكنا اليوم حمل كل منا مكان السلاح سلاحين سلاح ناري وسلاح تخوين وهو الأخطر منحه الأعداء لنا ليس لأجل المحتل بل لطرد بعضنا البعض وقتل بعضها بعضا
لقد انتشر سلاح التخوين الفتاك كما انتشار النار في الهشيم ليقتل به الاخ أخوه والصديق صديقة والاب ابنه وأصبح ما يحدث في وطننا يستفز كل إنسان وطني غيور على قضيته وعلى اللحمه الاجتماعية وتكريس الاحتلال في نفوسنا قبل وطنا ،
علينا أن نتساءل ما هو الوطن الذي ضحينا لأجله وبحثنا عنه كثيرا وبكينا لأجله كثيرا
هل هو تلك الشعارات الفارغة التي دائما ما يردّدها كثيرون، كما يردّد الببغاء كلمة لا يفقه لها أي معنى؟
لقد كنا نتمسك بالأمل والتفاؤل حتى لا يتسرب اليأس إلى نفوسنا وكنا نعطي الفرصة لعل القيادات تدرك خطر سلاح التخوين والاقصاء والخلافات التي تمزق النسيج الاجتماعي ونقتل به بعضنا البعض وما أراه اليوم لم يعد بوسع القيادات احتواءه لان كل القوى في الجنوب أصبحت تتلقي اوامر وتنفذها ويبدو أن الرهان عليها أصبح صعبا في زمن ندر فيه القادة المخلصين ، أو طردهم من داخل الوطن أو قتلهم بذلك السلاح الجبان الغادر الذي غزاء عقولنا وقلوبنا فلا اعلم ما هو ذلك الوطن الذي يقتل أبناءه بعضهم بعض.
#الباركي_الكلدي