ما يجب أن يدركه حزب الإصلاح في الجنوب جيداً

 ان الفترة الذهبية له كانت من 1994 – 2014  هذه الفترة سيطر فيها على معظم مديريات الجنوب من امن سياسي وتعليم وصحة ومساجد ومدارس .

ارسل العشرات من عناصره مصريين وغير مصريين وعناصر محلية تتبع له الى المدارس للتأثير على الطلاب في الثانويات بعد 1994 .

استغل المعاهد العملية واستقطب المئات من الطلاب استغلال لظروفهم وظروف ما بعد حرب 1994 .

استخدم سلطته في الدولة لتوظيف من يدين بالولاء له وزرعهم في مرافق حكومية مهمة كالتعليم والصحة والأمن وغيره .

استغل الحماس الديني الذي كان موجود عند الشباب في الجنوب بعد 1994 وكذلك بعد احداث 11 سبتمبر وحرب أفغانستان والعراق، لتجنيد المزيد من الأنصار له تحت اسم الدفاع عن الدين .

ساهم في دعم الجماعات المتشددة ووفر لها كل ما تحتاجه من اسلحه وتحرك وتمويل ومساحات للتدريب .

طبعاً ورغم كل ذلك النفوذ في تلك الفترة إلا ان  شعبيته في تراجع مستمر وهي كما تبدو لكم اليوم في الجنوب !

باختصار ما لم يتم تحقيقه بعد عام 1994 لن يكون بإمكانهم تحقيقه اليوم والجنوب في اوج قوته وعنفوانه وبات يدرك عدوه من صديقة ..

انتهت اللعبة جنوباً لا تتعبوا أنفسكم ولا تعملوا للشعب المزيد من المطبات والحفر لأنها ستنعكس عليكم .