علي محمد جارالله يكتب:
كلمة حق في حق علي ناصر
في رد الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد لموضوع الدكتور الوالي، أعاد ابو جمال مبادرة مؤتمر القاهرة و التي هي مبادرته بنقاط واضحة، و كررها على بعض دول مجلس التعاون، و على الأمم المتحدة ة و مندوبيها الثلاثة بما فيهم جريفيث، و كان يتحدث عن الحل الشامل للحرب بمشروع وطني شامل لكل اليمن و إستعادة الجنوب.
كان الرئيس ناصر منذ إندلاع الحرب في 2015م يطالب بوقفها، لأنها تؤثر على المواطنيين في الجنوب و الشمال، و لا يستفيد منها إلا تجار الحروب و اعداء اليمن.
كانت مبادرة الرئيس ناصر واضحة فهو يطالب بوقف الحرب، و تشكيل حكومة توافقية يُسلم لها السلاح، و هو هنا يتحدث عن أسلحة الشرعية و الانقلابيين، و من ثم تعيين فيدرالية مُزمنة لثلاث سنوات او خمس سنوات فيذهب الجميع الى الإستفتاء حول فك الارتباط أو الفيدرالية أو الوحدة و الخيار و القرار للشعب، و انا هنا اختلفت مع الرئيس علي ناصر بأنه لا يحتاج الشعب الجنوبي للإستفتاء حول إستعادة وطنه، و تفهم فخامته لرأيي.
في ديسمبر 2015م تشكلت لجنة الإتصال من شخوص جنوبية محترمة، و كان هدف هذه اللجنة جمع القيادات التاريخية للجنوب و الإتفاق على عقد لقاء جنوبي شامل، و ان يتفق الرموز على مرتكزات خمس.
و كان لي الشرف ان أكون من ضمن أعضاء هذه اللجنة.
المرتكزات الخمس التي وضعناه ليجيب عليها الزعماء الجنوبيون هي:
1) نحن نؤيد استعادة ارضنا الجنوب و دولتنا جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية كهدف سامي، اما التفاصيل في كيفية الإستعادة فهي تفاصيل لن نختلف عليها.
2) علينا ان ننصف دول التحالف لما قدموه من تضحيات في بلادنا الجنوب.
3) اعداد و صياغة مشروع ميثاق شرف يجري التوافق عليه و يصبح بمثابة منهاج و دليل لبرنامج عمل خلال المرحلة الراهنة و الفترة الانتقالية.
4) الدعوة الى عقد لقاء جنوبي تشاوري موسع لجميع المكونات السياسية و الشعبية في الجنوب، للتوافق على رؤية موحدة لحل القضية الجنوبية مع الاطراف الأخرى.
5) علينا تشكيل قيادة جنوبية موحدة تحمل ملف القضية الجنوبية و تعترف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، و تسند القيادة الشرعية و تقف الى جانبها في تنفيذ مهام هذه المرحلة الانتقالية.
...
قابلنا اولاً فخامة الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، و اعلمناه بهدف لجنتنا، و بأننا سنلتقي ببقية الرمز التاريخية، فكان جوبه للجنة انا مستعد ان التقي بكم بعد لقاءكم بعلي ناصر.
اتصلت اللجنة بالرئيس علي ناصر و ترجته اللجنة ان يأتي إلى ابوظبي بأقصى سرعة ما دام بقية الرموز موجودة في ابوظبي، و وعدني انه سيصل خلال ثلاث ايام لإنجاح مهمتنا.
أعدت لجنتنا الكثير من الوثائق لتكون أساساً لمناقشتها في اللقاء الجنوبي الشامل و منها وثيقة الاصطفاف الوطني، إلى جانب الركائز الخمس التي ذكرتها اعلاه.
...
التقت لجنتنا بالقيادات الجنوبية علي ناصر محمد، و علي سالم البيض، و عبدالرحمن علي الجفري، و حيدر ابوبكر العطاس، و الاستاذ يحيى الجفري ممثلا عن حزب رابطة ابناء الجنوب، و طرحت لجنتنا المرتكزات الخمسة على القيادات الرمزية، و كانت أجوبة الرئيس علي ناصر محمد على المرتكزات كما يلي:
1. انني اتفق مع الجميع في استعادة دولة الجنوب حسب حدود 21 مايو 1990، و بأي طريقة يتوافق عليها القادة، و بأي اسلوب سهل للأستعادة، و هي: استعادة الدولة بالاستقلال و التحرير أو فيدرالية مزمنة او كونفيدرالية مزمنة بحد اقصى 3 سنوات، و بعدها تقرير مصير الجنوب من قبل شعب الجنوب.
2. يجب ان نستشير اخواننا في دولة الامارات العربية المتحدة و أخذ موافقتهم على اي اتفاق نتفق عليه، و ذلك بناء للتضحيات التي قدموها لشعبنا في الجنوب.
3. تتم استعادة دولتنا تحت اسم جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، و يترك بعدها الخيار لشعب الجنوب ان يختار الاسم الذي يريده بأستفتاء شعبي.
4. علاقاتنا بالشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي يجب ان تتواصل ، و خاصة عند موافقته على النقاط المذكورة اعلاه.
5. نؤيد دعوة كل الاطياف الجنوبية للقاء جنوبي موسع، و اختيار قيادة جنوبية تعمل على مساعدة الشرعية، و لكن من غير الاسماء القيادية التاريخية أو ابنائهم، و تكون هناك اسماء لوجوه شابة جديدة، و ذلك للفترة الانتقالية، و يصبح بعد ذلك الحق لأي مواطن بعد الفترة الانتقالية ان يترشح، و بانتخابات حرة.
أجاب جميع القادة على المرتكزات الخمس تقريبا بنفس طريقة أجوبة ابو جمال، و عند لقائنا بالرئيس البيض اثنى على جهود اللجنة، و لكنه طلب من اللجنة ان تعذره عن ابداء رأيه في المرتكزات الخمس التي عرضت عليه، و طلب من اللجنة ان تمهله حتى يقابل الرئيس علي ناصر محمد، و من ثم نعود لإستلام جوابه.
إلا ان اللجنة وصلت لها أخبار بأن اللقاء لم يتم بين الزعيمين، و لا يوجد للجنة الاتصال اي علم بالاسباب، و لم يخبرها احد بالغاء اللقاء.
اما ما كتبه الناشط الكويتي انور الرشيد فأنا اراه بعيد عن الواقع و المنطق، فالعالم يحكمه القانون في مثل حالات فك الإرتباط ، و لا انصح الاستاذ الرشيد تأجيج العواطف لاخواننا الجنوبيين، فالجمهورية اليمنية دولة قائمة، و بها دستور صريح تنص مادته الأولى بأن الجمهورية اليمنية دولة واحدة و لا يسمح لها بالتجزئة، لهذا فإستعادة الدولة الجنوبية الذي ذهبت للوحدة لن تعود إلا من نفس الباب الذي دخلته، و بالقانون الذي نرى فيه انه ممكن جداً.
الخلاصة:
لجنة الاتصال كانت واضحة في توصيل الهدف المباشر للقادة الرموز، و برغم صراحة لجنة الاتصال مع من التقتهم، الا انها سعيدة بأنها استطاعت تقريب وجهات النظر بين القادة الرموز، مع حزننا من عدم مشاركة الاستاذ علي سالم البيض في النقاشات حول الركائز الخمس، و لا نعرف السبب حتى الآن، و لكن قد يكون لسبب صحي مفاجئ، لا استطيع ان اجزم باي شيئ.
ما ذكرته هنا في هذا الموضوع يفتقر لكثير من التفاصيل الذي اعتقد ان لا داعي لذكرها.
كان الرئيس ناصر منذ إندلاع الحرب في 2015م يطالب بوقفها، لأنها تؤثر على المواطنيين في الجنوب و الشمال، و لا يستفيد منها إلا تجار الحروب و اعداء اليمن.
كانت مبادرة الرئيس ناصر واضحة فهو يطالب بوقف الحرب، و تشكيل حكومة توافقية يُسلم لها السلاح، و هو هنا يتحدث عن أسلحة الشرعية و الانقلابيين، و من ثم تعيين فيدرالية مُزمنة لثلاث سنوات او خمس سنوات فيذهب الجميع الى الإستفتاء حول فك الارتباط أو الفيدرالية أو الوحدة و الخيار و القرار للشعب، و انا هنا اختلفت مع الرئيس علي ناصر بأنه لا يحتاج الشعب الجنوبي للإستفتاء حول إستعادة وطنه، و تفهم فخامته لرأيي.
في ديسمبر 2015م تشكلت لجنة الإتصال من شخوص جنوبية محترمة، و كان هدف هذه اللجنة جمع القيادات التاريخية للجنوب و الإتفاق على عقد لقاء جنوبي شامل، و ان يتفق الرموز على مرتكزات خمس.
و كان لي الشرف ان أكون من ضمن أعضاء هذه اللجنة.
المرتكزات الخمس التي وضعناه ليجيب عليها الزعماء الجنوبيون هي:
1) نحن نؤيد استعادة ارضنا الجنوب و دولتنا جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية كهدف سامي، اما التفاصيل في كيفية الإستعادة فهي تفاصيل لن نختلف عليها.
2) علينا ان ننصف دول التحالف لما قدموه من تضحيات في بلادنا الجنوب.
3) اعداد و صياغة مشروع ميثاق شرف يجري التوافق عليه و يصبح بمثابة منهاج و دليل لبرنامج عمل خلال المرحلة الراهنة و الفترة الانتقالية.
4) الدعوة الى عقد لقاء جنوبي تشاوري موسع لجميع المكونات السياسية و الشعبية في الجنوب، للتوافق على رؤية موحدة لحل القضية الجنوبية مع الاطراف الأخرى.
5) علينا تشكيل قيادة جنوبية موحدة تحمل ملف القضية الجنوبية و تعترف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، و تسند القيادة الشرعية و تقف الى جانبها في تنفيذ مهام هذه المرحلة الانتقالية.
...
قابلنا اولاً فخامة الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، و اعلمناه بهدف لجنتنا، و بأننا سنلتقي ببقية الرمز التاريخية، فكان جوبه للجنة انا مستعد ان التقي بكم بعد لقاءكم بعلي ناصر.
اتصلت اللجنة بالرئيس علي ناصر و ترجته اللجنة ان يأتي إلى ابوظبي بأقصى سرعة ما دام بقية الرموز موجودة في ابوظبي، و وعدني انه سيصل خلال ثلاث ايام لإنجاح مهمتنا.
أعدت لجنتنا الكثير من الوثائق لتكون أساساً لمناقشتها في اللقاء الجنوبي الشامل و منها وثيقة الاصطفاف الوطني، إلى جانب الركائز الخمس التي ذكرتها اعلاه.
...
التقت لجنتنا بالقيادات الجنوبية علي ناصر محمد، و علي سالم البيض، و عبدالرحمن علي الجفري، و حيدر ابوبكر العطاس، و الاستاذ يحيى الجفري ممثلا عن حزب رابطة ابناء الجنوب، و طرحت لجنتنا المرتكزات الخمسة على القيادات الرمزية، و كانت أجوبة الرئيس علي ناصر محمد على المرتكزات كما يلي:
1. انني اتفق مع الجميع في استعادة دولة الجنوب حسب حدود 21 مايو 1990، و بأي طريقة يتوافق عليها القادة، و بأي اسلوب سهل للأستعادة، و هي: استعادة الدولة بالاستقلال و التحرير أو فيدرالية مزمنة او كونفيدرالية مزمنة بحد اقصى 3 سنوات، و بعدها تقرير مصير الجنوب من قبل شعب الجنوب.
2. يجب ان نستشير اخواننا في دولة الامارات العربية المتحدة و أخذ موافقتهم على اي اتفاق نتفق عليه، و ذلك بناء للتضحيات التي قدموها لشعبنا في الجنوب.
3. تتم استعادة دولتنا تحت اسم جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، و يترك بعدها الخيار لشعب الجنوب ان يختار الاسم الذي يريده بأستفتاء شعبي.
4. علاقاتنا بالشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي يجب ان تتواصل ، و خاصة عند موافقته على النقاط المذكورة اعلاه.
5. نؤيد دعوة كل الاطياف الجنوبية للقاء جنوبي موسع، و اختيار قيادة جنوبية تعمل على مساعدة الشرعية، و لكن من غير الاسماء القيادية التاريخية أو ابنائهم، و تكون هناك اسماء لوجوه شابة جديدة، و ذلك للفترة الانتقالية، و يصبح بعد ذلك الحق لأي مواطن بعد الفترة الانتقالية ان يترشح، و بانتخابات حرة.
أجاب جميع القادة على المرتكزات الخمس تقريبا بنفس طريقة أجوبة ابو جمال، و عند لقائنا بالرئيس البيض اثنى على جهود اللجنة، و لكنه طلب من اللجنة ان تعذره عن ابداء رأيه في المرتكزات الخمس التي عرضت عليه، و طلب من اللجنة ان تمهله حتى يقابل الرئيس علي ناصر محمد، و من ثم نعود لإستلام جوابه.
إلا ان اللجنة وصلت لها أخبار بأن اللقاء لم يتم بين الزعيمين، و لا يوجد للجنة الاتصال اي علم بالاسباب، و لم يخبرها احد بالغاء اللقاء.
اما ما كتبه الناشط الكويتي انور الرشيد فأنا اراه بعيد عن الواقع و المنطق، فالعالم يحكمه القانون في مثل حالات فك الإرتباط ، و لا انصح الاستاذ الرشيد تأجيج العواطف لاخواننا الجنوبيين، فالجمهورية اليمنية دولة قائمة، و بها دستور صريح تنص مادته الأولى بأن الجمهورية اليمنية دولة واحدة و لا يسمح لها بالتجزئة، لهذا فإستعادة الدولة الجنوبية الذي ذهبت للوحدة لن تعود إلا من نفس الباب الذي دخلته، و بالقانون الذي نرى فيه انه ممكن جداً.
الخلاصة:
لجنة الاتصال كانت واضحة في توصيل الهدف المباشر للقادة الرموز، و برغم صراحة لجنة الاتصال مع من التقتهم، الا انها سعيدة بأنها استطاعت تقريب وجهات النظر بين القادة الرموز، مع حزننا من عدم مشاركة الاستاذ علي سالم البيض في النقاشات حول الركائز الخمس، و لا نعرف السبب حتى الآن، و لكن قد يكون لسبب صحي مفاجئ، لا استطيع ان اجزم باي شيئ.
ما ذكرته هنا في هذا الموضوع يفتقر لكثير من التفاصيل الذي اعتقد ان لا داعي لذكرها.