جهاد الحجري يكتب:
عصابة الأحمر تستأثر بثروات حضرموت دون أبناءها
لا تزال محافظة حضرموت، وعاصمتها المكلا تعيش مرحلة ما قبل التاريخ، في ظل سيطرة عصابة الشرعية على ثرواتها النفطية واستئثارهم بموارد المحافظة المالية العملاقة.
كل ذلك الاجرام في حق أبناء حضرموت، ليس إلا امتداداً لسياسة الاحتلال البغيضة، والمتبعة منذ 1994، عندما أزمعت حكومة الغزو على تسوية المستوى المعيشي لأبناء الجنوب، بنظرائهم في الشمال عبر تدمير مختلف جوانب الحياة التقدمية والقضاء على مظاهر المدنية على كل أرض الجنوب.
ويبقى الملف الأصعب في تاريخ جرائم الاحتلال، هو ملف الثروات النفطية في المحافظات المحتلة، وعلى رأسها محافظة حضرموت الجنوبية.
حيث تقع حضرموت على حوض المسيلة سيؤون، وهو من أغنى الحقول النفطية في العالم، وقد وزعت حكومة الاحتلال منذ 1994 العمل فيه على 11 شركة منها 5 انتاجية موزعة على 7 قطاعات نفطية بمساحة تجاوزت تسعين الف كيلومتر مربع.
وبلغ انتاج نفط حضرموت نحو مائة وثمانين الف برميل يوميا، ، كما بلغ إنتاجها من الغاز حوالي ( 23.170.277) ألف قدم مكعب.
كل تلك الأرقام وعائداتها تذهب لصالح عصابات الحكم المتتابعة في الشمال، ولم يحض أبناء المحافظة منها إلا على تلوث الجو، وإفساد الأراضي الصالحة للزراعة.
وبذريعة الوحدة والقومية العربية، تستمر عصابة الاحتلال في نهب ثروات أبناء حضرموت، وتستميت على إبقائها ضمن دائرة الاحتلال عبر تعزيز قواتها هناك بشكل متواصل.
كما تنتهج الحكومة التابعة للإخوان على مشروع الفتن المناطقية بين أبناء الساحل في حضرموت، حيث يتم تهميش المناطق والمدن الساحلية بحجة أنها غير نفطية، في الوقت الذي لا يذهب شيء من عائدات النفط لأبناء الوادي أيضاً، إلا أن تكريس التفرقة بين أبناء حضرموت، هو جزء من سياسة فرق تسد، التي تتبعها حكومة الاحتلال، وتمارسها منذ تاريخ الوحدة المشؤومة وحتى اليوم.
رغم كل ذلك، تعيش المناطق الجنوبية هذه الأيام وهجاً ثورياً ينذر بكارثة كبرى على مجموعة اللصوص القادمة من الشمال، والتي تصر على استثمار الوقت لنهب أكبر قدر ممكن من ثروات الجنوب، قبل فوات الأوان.
ولا شك بأن استمرار أهل حضرموت في المطالبة بحقوقهم المشروعة وأولها الحق في الخدمات العامة، ليس إلا مؤشراً على تلك الصحوة التي تمضي بخطى ثابتة نحو اقتلاع عصابة الأحمر إلى غير رجعة.
وحتى ذلك الحين، على أبناء الجنوب عامةً، والحضارمة بشكل خاص، العمل على لملمة الصفوف وعدم الانصياع وراء دعوات المناطقية، وغيرها من دعوات الفتن والاقتتال التي يروج لها طابور الاخوان في المحافظة.
فحرب الشائعات المغرضة تكثف من حملاتها على الجنوبيين جميعاً، وهي رغم دناءة وقبح مضمونها، إلا أنها مؤشر على ضعف العصابة الاجرامية، وفشلها على أرض الواقع، وستتبخر تلك الاشاعات، تماماً كما ستتبخر قواتهم وألويتهم الإجرامية الرابضة على تراب بلادنا.
كل ذلك الاجرام في حق أبناء حضرموت، ليس إلا امتداداً لسياسة الاحتلال البغيضة، والمتبعة منذ 1994، عندما أزمعت حكومة الغزو على تسوية المستوى المعيشي لأبناء الجنوب، بنظرائهم في الشمال عبر تدمير مختلف جوانب الحياة التقدمية والقضاء على مظاهر المدنية على كل أرض الجنوب.
ويبقى الملف الأصعب في تاريخ جرائم الاحتلال، هو ملف الثروات النفطية في المحافظات المحتلة، وعلى رأسها محافظة حضرموت الجنوبية.
حيث تقع حضرموت على حوض المسيلة سيؤون، وهو من أغنى الحقول النفطية في العالم، وقد وزعت حكومة الاحتلال منذ 1994 العمل فيه على 11 شركة منها 5 انتاجية موزعة على 7 قطاعات نفطية بمساحة تجاوزت تسعين الف كيلومتر مربع.
وبلغ انتاج نفط حضرموت نحو مائة وثمانين الف برميل يوميا، ، كما بلغ إنتاجها من الغاز حوالي ( 23.170.277) ألف قدم مكعب.
كل تلك الأرقام وعائداتها تذهب لصالح عصابات الحكم المتتابعة في الشمال، ولم يحض أبناء المحافظة منها إلا على تلوث الجو، وإفساد الأراضي الصالحة للزراعة.
وبذريعة الوحدة والقومية العربية، تستمر عصابة الاحتلال في نهب ثروات أبناء حضرموت، وتستميت على إبقائها ضمن دائرة الاحتلال عبر تعزيز قواتها هناك بشكل متواصل.
كما تنتهج الحكومة التابعة للإخوان على مشروع الفتن المناطقية بين أبناء الساحل في حضرموت، حيث يتم تهميش المناطق والمدن الساحلية بحجة أنها غير نفطية، في الوقت الذي لا يذهب شيء من عائدات النفط لأبناء الوادي أيضاً، إلا أن تكريس التفرقة بين أبناء حضرموت، هو جزء من سياسة فرق تسد، التي تتبعها حكومة الاحتلال، وتمارسها منذ تاريخ الوحدة المشؤومة وحتى اليوم.
رغم كل ذلك، تعيش المناطق الجنوبية هذه الأيام وهجاً ثورياً ينذر بكارثة كبرى على مجموعة اللصوص القادمة من الشمال، والتي تصر على استثمار الوقت لنهب أكبر قدر ممكن من ثروات الجنوب، قبل فوات الأوان.
ولا شك بأن استمرار أهل حضرموت في المطالبة بحقوقهم المشروعة وأولها الحق في الخدمات العامة، ليس إلا مؤشراً على تلك الصحوة التي تمضي بخطى ثابتة نحو اقتلاع عصابة الأحمر إلى غير رجعة.
وحتى ذلك الحين، على أبناء الجنوب عامةً، والحضارمة بشكل خاص، العمل على لملمة الصفوف وعدم الانصياع وراء دعوات المناطقية، وغيرها من دعوات الفتن والاقتتال التي يروج لها طابور الاخوان في المحافظة.
فحرب الشائعات المغرضة تكثف من حملاتها على الجنوبيين جميعاً، وهي رغم دناءة وقبح مضمونها، إلا أنها مؤشر على ضعف العصابة الاجرامية، وفشلها على أرض الواقع، وستتبخر تلك الاشاعات، تماماً كما ستتبخر قواتهم وألويتهم الإجرامية الرابضة على تراب بلادنا.