جهاد الحجري يكتب:
تنظيم الإخوان الدولي يشرع بتصعيد واسع ضد البلاد العربية
ليست صدفة أن تقدم جماعة الإخوان الإرهابية على سلسلة من الخطوات التصعيدية في العالم العربي، ما يٌنذر بموجة أخرى من العنف قد تعصف بالمنطقة برمتها، في حال تجاهل البعض خطورة المرحلة الراهنة.
حيث تمضي الجماعة الإرهابية على إثارة العنف في سلسلة من البلدان، أولها الجنوب العربي، حيث تحشد الميليشيا الإخوانية مرة أخرى في أبين بهدف اسقاط العاصمة عدن، وتثبيت حلم الإخوان في الاستئثار بهذه المنطقة العربية الغنية بثرواتها وبموقعها الاستراتيجي.
فالأخبار القادمة من أبين تؤكد مضي عصابات الأحمر في التحشيد العسكري بمديرية لودر، والهدف هو تكثيف تواجدها في المحافظة باتجاه عدن.
وما يحز في النفس أن لودر وغيرها من المديريات الجنوبية التي يحكمها الإخوان اليوم، لم تتحرر من ميليشيا الحوثي إلا ببطولات المقاومة الجنوبية ، بعيداً عن الشرعية المزعومة.
وتستغل الجماعة التهدئة المرتبطة بمحادثات جدة، بين قيادة الانتقالي الجنوبي وما يسمى بحكومة الشرعية. وتعمل على المسارين الدبلوماسي والعسكري لتحقيق نفس الغاية وهي الإيقاع بالجنوب وأرضه وثرواته.
تصعيد الجنوب العربي لم يكن بمعزلٍ عن التصعيد الموال لقطر في الشقيقة الكبرى مصر، حيث تكثف الدوحة من جهودها لزعزعة أمن واستقرار الشعب المصري، وإعادة استنساخ ربيع 2011 الذي أوصل الإخوان إلى الحكم على أكتاف الجماهير.
وتعتبر قطر ومن خلفها إيران وتركيا مصر، المنصة الكبرى لإحكام السيطرة على العالم العربي، وقد رأينا كيف مكنت الجماعة تلك الأطراف من البلاد خلال فترة حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي.
وتعتمد قطر في استراتيجيتها العدوانية في مصر، على إثارة غضب الحشود الجماهيرية، والايقاع بين السلطة والشعب بغية افتعال أزمة مؤقتة، تتمكن من خلالها حشد أكبر عدد ممكن في مواجهة القيادة المصرية.
وتراهن قطر في مصر على الكثافة السكانية في ذلك البلد، وترى الجزيرة في خروج مائة الف معارض من أصل مائة مليون مصري، انتصاراً كبيراً لاستراتيجيتها، ومبرراً لأي أعمال عنف قد تلي ذلك.
ومن تبعات الاحتجاجات الموالية لقطر في مصر، هو صرف الانظار عن مشروع سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا رغم علمها بخطورته على الوضع المائي في مصر، ولذى لا غرابة أن تجد أديس أبابا في الإخوان حليفاً استراتيجياً لها في مصر.
فالدول الطامعة في الوطن العربي على العموم تعتمد بشكل رئيس على تلك الجماعة، في تنفيذ أي طموحات معادية لشعوب المنطقة في مصر وغير مصر.
وليست ليبيا في مأمن عن التآمر الذي تقوده قطر وتنفذه جماعة الإخوان على الأرض، فقد نجح الإخوان في تثبيت سلطتهم في العاصمة الليبية طرابلس، ونجحوا في إيجاد أرضية مناسبة، تصلح لأن تكون قاعدة إرهابية لاستهداف دول الجوار ومنها مصر والسودان، وهو مشروع إجرامي آخر لولا صحوة اللواء حفتر وغيره من شرفاء ليبيا، وحيلولتهم دون المضي في تنفيذ ما تبقى من مخططاتهم هناك.
ونستطيع أن نقرأ فشل المشروع الإخواني في ليبيا من تصريحات فايز السراج في مجلس الأمن، حيث لجأ إلى تحميل مصر والإمارات مسؤولية فشله وحكومته، واتهامه للطرفين ليس إلا حُجة تعوَّد الإخوان على سردها ا بعد كل فشل تمنى به عصاباتهم الإجرامية أمام الشعوب العربية.
ويبقى السؤال الأهم لجماعة الإخوان، لصالح مَن إحداث كل هذه الفوضى في البلاد العربية؟ وقد رأينا في النموذج اليمني كيف أن كل انتصارات الإخوان، ذهبت لصالح أطراف موالية لنظام الملالي الإيراني. وسيتكرر نفس المشهد في بقية دول المنطقة في حال أصرت تلك الجماعة على بقائها لعبة بيد نظام الحمدين الإجرامي، الذي يتكفل بتمويل تلك المشاريع نيابة عن طهران.
حيث تمضي الجماعة الإرهابية على إثارة العنف في سلسلة من البلدان، أولها الجنوب العربي، حيث تحشد الميليشيا الإخوانية مرة أخرى في أبين بهدف اسقاط العاصمة عدن، وتثبيت حلم الإخوان في الاستئثار بهذه المنطقة العربية الغنية بثرواتها وبموقعها الاستراتيجي.
فالأخبار القادمة من أبين تؤكد مضي عصابات الأحمر في التحشيد العسكري بمديرية لودر، والهدف هو تكثيف تواجدها في المحافظة باتجاه عدن.
وما يحز في النفس أن لودر وغيرها من المديريات الجنوبية التي يحكمها الإخوان اليوم، لم تتحرر من ميليشيا الحوثي إلا ببطولات المقاومة الجنوبية ، بعيداً عن الشرعية المزعومة.
وتستغل الجماعة التهدئة المرتبطة بمحادثات جدة، بين قيادة الانتقالي الجنوبي وما يسمى بحكومة الشرعية. وتعمل على المسارين الدبلوماسي والعسكري لتحقيق نفس الغاية وهي الإيقاع بالجنوب وأرضه وثرواته.
تصعيد الجنوب العربي لم يكن بمعزلٍ عن التصعيد الموال لقطر في الشقيقة الكبرى مصر، حيث تكثف الدوحة من جهودها لزعزعة أمن واستقرار الشعب المصري، وإعادة استنساخ ربيع 2011 الذي أوصل الإخوان إلى الحكم على أكتاف الجماهير.
وتعتبر قطر ومن خلفها إيران وتركيا مصر، المنصة الكبرى لإحكام السيطرة على العالم العربي، وقد رأينا كيف مكنت الجماعة تلك الأطراف من البلاد خلال فترة حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي.
وتعتمد قطر في استراتيجيتها العدوانية في مصر، على إثارة غضب الحشود الجماهيرية، والايقاع بين السلطة والشعب بغية افتعال أزمة مؤقتة، تتمكن من خلالها حشد أكبر عدد ممكن في مواجهة القيادة المصرية.
وتراهن قطر في مصر على الكثافة السكانية في ذلك البلد، وترى الجزيرة في خروج مائة الف معارض من أصل مائة مليون مصري، انتصاراً كبيراً لاستراتيجيتها، ومبرراً لأي أعمال عنف قد تلي ذلك.
ومن تبعات الاحتجاجات الموالية لقطر في مصر، هو صرف الانظار عن مشروع سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا رغم علمها بخطورته على الوضع المائي في مصر، ولذى لا غرابة أن تجد أديس أبابا في الإخوان حليفاً استراتيجياً لها في مصر.
فالدول الطامعة في الوطن العربي على العموم تعتمد بشكل رئيس على تلك الجماعة، في تنفيذ أي طموحات معادية لشعوب المنطقة في مصر وغير مصر.
وليست ليبيا في مأمن عن التآمر الذي تقوده قطر وتنفذه جماعة الإخوان على الأرض، فقد نجح الإخوان في تثبيت سلطتهم في العاصمة الليبية طرابلس، ونجحوا في إيجاد أرضية مناسبة، تصلح لأن تكون قاعدة إرهابية لاستهداف دول الجوار ومنها مصر والسودان، وهو مشروع إجرامي آخر لولا صحوة اللواء حفتر وغيره من شرفاء ليبيا، وحيلولتهم دون المضي في تنفيذ ما تبقى من مخططاتهم هناك.
ونستطيع أن نقرأ فشل المشروع الإخواني في ليبيا من تصريحات فايز السراج في مجلس الأمن، حيث لجأ إلى تحميل مصر والإمارات مسؤولية فشله وحكومته، واتهامه للطرفين ليس إلا حُجة تعوَّد الإخوان على سردها ا بعد كل فشل تمنى به عصاباتهم الإجرامية أمام الشعوب العربية.
ويبقى السؤال الأهم لجماعة الإخوان، لصالح مَن إحداث كل هذه الفوضى في البلاد العربية؟ وقد رأينا في النموذج اليمني كيف أن كل انتصارات الإخوان، ذهبت لصالح أطراف موالية لنظام الملالي الإيراني. وسيتكرر نفس المشهد في بقية دول المنطقة في حال أصرت تلك الجماعة على بقائها لعبة بيد نظام الحمدين الإجرامي، الذي يتكفل بتمويل تلك المشاريع نيابة عن طهران.