مصطفى النعمان يكتب:

تلاشي الشرعية إلا في متوالية قرارات التعيين!

إنكار ما يدور في المنطقة من اندفاع نحو إطفاء الحرائق المشتعلة، مفيدٌ ومريحٌ للاغبياء!

على الكل إدراك أن المنطقة تشهد تحولات في التحالفات والتفاهمات سيدفع ثمنها المتمسكون بالقشور وبالأساطير وباستدعاء الخوارق والمعجزات، الواقع مختلفٌ عن الأوهام والرغبات!

‏والشرعية (في اليمن) لم يعد لها من مظاهر الحياة إلا في متوالية قرارات التعيين!

حتى الحكومة التي كانت تتحلق لالتقاط صور تذكارية حول طاولة تزينها الورود، اختفت مع رئيسها عن الأنظار وتوزع وزراءها في عواصم العالم وغابوا عن ال 85٪ التي يزعمون انهم يسيطرون عليها!

و‏كنت استفسرت في وقت سابق عن عدد أقارب مسؤولي "الشرعية الرخوة" الذين صدرت بهم قرارات تعيين دون مسوغات قانونية!

وأمس قرر ملك السويد تقليص عدد أفراد أسرته المالكة الذين يستفيدون من أموال دافعي الضرائب! وليمنحهم فرصة الحياة الطبيعية!

مقارنة ظالمة بين سلطة تحترم المواطن، وسلطة مهاجرة تحتقره!