جهاد الحجري يكتب:

مطار الريان يهزم التحديات ويعود إلى الخدمة مجدداً

تعودت القوى الشمالية على مقابلة الاحسان بالإساءة، ورد الجميل بالقبيح، ولا نستغرب ما يروجون له اليوم ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودها الإنسانية الجبارة في ميداني التحرير والتنمية.
ومطار الريان في حضرموت، ليس إلا عينة على كرم الإمارات، ولؤم الشرعية وتنظيم الإخوان وغيرها من القوى الفاشلة المنضوية تحت رايتهم.
فقد عجزت الشرعية بكل وزارتها وأجهزتها على أن تصلح كرسي أو نافذة من تلك التي دمرتها قاعدة الإخوان، بعد احتلالها للمكلا قبل أن تحررها دولة الإمارات العربية.
ورغم أن حجم الدعم التي تلقته تلك الحكومة من أجل إعادة تأهيل المطار، كانت ضخمة جداً، إلا أنها فضلت أن تنفقها على وزرائها الفاشلين المتنقلين بين عواصم العالم، ما اضطر الاشقاء الإماراتيين مجدداً على أن يتدخلوا بأنفسهم لإعادة العمل بالمطار، بعد تأهيله كلياً.
وبعد ذلك المجهود الإماراتي الجبار، ظهر مرتزقة الشرعية ليستنقصوا من انجازات غيرهم، ويختلقوا الأكاذيب الباهتة لتشويه سمعة من تفضل عليهم، وأصلح ما أفسدوه.
إلا أن ذلك الجحود لا يغير شيئاً من واقع المعادلة على الأرض، فالكل يعرف من الشرعية ووزرائها، ومن يكون حكام الإمارات.
فالمعرّف لا يحتاج إلى تعريف، كما أن تقريع الشرعية على فسادها، لا يقدم من الأمر شيئاً ولا يؤخر، فقد اعتاد أعضاؤها التكسب من خيرات الآخرين، كما تعودوا أن ينسبوا لأنفسهم شرف انجازاتٍ لم يكونوا من أهلها.
فعجلة التنمية الجنوبية ماضية برعاية الإمارات، وليس هناك من أمل في أن يعقها ثلة من تجار الحروب ومرتزقة قطر وإيران، فالقافلة تمضي ولن يوقفها نباح كلاب الشرعية.
والريان اليوم قد دخل الخدمة، وستتحول معه المكلا إلى مركز اقتصادي قوي، ضمن إدارة المحافظة الخامسة التي لم تسلم من مؤامرات وحقد الحاقدين.
إلا أنها وبفضل تماسك أبنائها، تمضي من نصر إلى آخر، حتى تأخذ حقها وحجمها الطبيعي بين المراكز والموانئ التجارية الكبرى حول العالم، بعد أن تعرضت لتهميش ممنهج على مدى ثلاثة عقود من قبل قوى الاحتلال العفاشي – الإخواني.