جهاد الحجري يكتب:
الإخوان يوظفون القاعدة مجدداً لخدمة مشاريعهم في الجنوب
تعاود التنظيمات الإرهابية انتشارها في محافظتي شبوة وأبين بدعم مباشر من حكومة الشرعية المُسيطر عليها من قبل جماعة الإخوان المتطرفة.
ويسعى الجنرال العجوز محسن الأحمر من وراء ذلك إلى تفخيخ المحافظات الجنوبية بالإرهابيين، لعرقلة عودتها إلى حضن القيادة الجنوبية الموحدة، وحتى يتسنى لها قمع الانتفاضات الشعبية في أبين وشبوة، المطالبة برحيل الميليشيات الإخوانية من مناطقهم، وعودة قوات الجنوبية لحفظ الأمن وحماية المواطنين ومصالحهم.
وتُفيد آخر الأخبار من أبين وشبوة المحتلتين، أن شرعية الإخوان تستقدم عناصر القاعدة مجدداً من محافظتي مارب والبيضاء الشماليتين، وتقوم بزرعهم في جيوب نائية بالمحافظتين، وتعمل على إنشاء تحصينات منيعة تحسباً لهجمات مستقبلية من المقاومة الجنوبية، والتي نجحت خلال الأعوام الماضية على تطهير معظم أراض الجنوب من الجماعات الإرهابية حتى عودة الاحتلال مجدداً، وايقافه لأي أنشطة تستهدف القاعدة والإرهاب.
إضافة إلى ذلك فقد استخدمت قوات الشرعية الإخوانية مسلحي القاعدة المتطرفين لقمع أهالي لقموش في حبان شبوة، وشاركوا في قصف وقتل المدنيين العُزل من أبناء المنطقة.
ورغم أن إعلام الشرعية الرسمي برر قتله للأهالي بحجة مطاردة عناصر إرهابية، إلا أن الإخوان ومنذ معارك أغسطس 2019، اعتمدوا بشكل أساسي على عناصر القاعدة من أجل تصفية أعيان ورموز الجنوب في المناطق التي يسيطر عليها الحزب، كان آخرها اغتيال القيادي الجنوبي المناضل ياسر شملق المقرومي ومرافقه في سوق المحفد بأبين.
وبنفس الأسلوب، يعمل الإخوان على غلغلة الإرهابيين في المناطق الخاضعة لسيطرته، من أجل تصفية زعماء الجنوب، وبغية التمهيد لمعركة محتملة يسعون من خلالها إلى السيطرة على عدن.
فالقاعدة وكما يعلم الجميع منتج شمالي بامتياز، عكفت على صناعته الحكومات المتعاقبة هناك منذ حقبة صالح وحتى اليوم، ولذلك لا تتحرك هذه الأدوات الإجرامية إلا في نطاق خدمة مصالح قوات الاحتلال أياً كان عنوانها.
وقد حذر العميد الجنوبي خالد النسي من خطورة هذا الأمر، خاصة وأن عناصر القاعدة في الجنوب هم شماليون، من مختلف التيارات السياسية، بما فيها أنصار عفاش، التي تسعى اليوم إلى خلق وجود مشبوه لها على أرض الجنوب خدمة لمشروع إعادة الاحتلال.
ولذلك فإن العفافيش في الجنوب لا يقلون خطراً عن عناصر الإخوان المجرمين، كون الجميع يعمل معاً في إطار خطة موحدة لنهب مقدرات الجنوب مجدداً، كما كان الأمر بين حربي 94 و2015.
إضافة إلى ذلك، فإن وزراء الشرعية في عدن، وعلى رأسهم وزير الأوقاف، كلهم عناصر متطرفة، حتى وإن كان البعض منهم جنوبيين، إلا أنهم يتشاركون عقلية الاحتلال وعقيدته فقط، ويتم تغييبهم عند نهب الثروات الجنوبية.
فالكل في الجنوب اليوم مطالبون بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر، فالمؤامرة كبيرة جداً، وسيكون ثمن التهاون عودة الاحتلال الشمالي لكل الوطن الجنوبي.
ويسعى الجنرال العجوز محسن الأحمر من وراء ذلك إلى تفخيخ المحافظات الجنوبية بالإرهابيين، لعرقلة عودتها إلى حضن القيادة الجنوبية الموحدة، وحتى يتسنى لها قمع الانتفاضات الشعبية في أبين وشبوة، المطالبة برحيل الميليشيات الإخوانية من مناطقهم، وعودة قوات الجنوبية لحفظ الأمن وحماية المواطنين ومصالحهم.
وتُفيد آخر الأخبار من أبين وشبوة المحتلتين، أن شرعية الإخوان تستقدم عناصر القاعدة مجدداً من محافظتي مارب والبيضاء الشماليتين، وتقوم بزرعهم في جيوب نائية بالمحافظتين، وتعمل على إنشاء تحصينات منيعة تحسباً لهجمات مستقبلية من المقاومة الجنوبية، والتي نجحت خلال الأعوام الماضية على تطهير معظم أراض الجنوب من الجماعات الإرهابية حتى عودة الاحتلال مجدداً، وايقافه لأي أنشطة تستهدف القاعدة والإرهاب.
إضافة إلى ذلك فقد استخدمت قوات الشرعية الإخوانية مسلحي القاعدة المتطرفين لقمع أهالي لقموش في حبان شبوة، وشاركوا في قصف وقتل المدنيين العُزل من أبناء المنطقة.
ورغم أن إعلام الشرعية الرسمي برر قتله للأهالي بحجة مطاردة عناصر إرهابية، إلا أن الإخوان ومنذ معارك أغسطس 2019، اعتمدوا بشكل أساسي على عناصر القاعدة من أجل تصفية أعيان ورموز الجنوب في المناطق التي يسيطر عليها الحزب، كان آخرها اغتيال القيادي الجنوبي المناضل ياسر شملق المقرومي ومرافقه في سوق المحفد بأبين.
وبنفس الأسلوب، يعمل الإخوان على غلغلة الإرهابيين في المناطق الخاضعة لسيطرته، من أجل تصفية زعماء الجنوب، وبغية التمهيد لمعركة محتملة يسعون من خلالها إلى السيطرة على عدن.
فالقاعدة وكما يعلم الجميع منتج شمالي بامتياز، عكفت على صناعته الحكومات المتعاقبة هناك منذ حقبة صالح وحتى اليوم، ولذلك لا تتحرك هذه الأدوات الإجرامية إلا في نطاق خدمة مصالح قوات الاحتلال أياً كان عنوانها.
وقد حذر العميد الجنوبي خالد النسي من خطورة هذا الأمر، خاصة وأن عناصر القاعدة في الجنوب هم شماليون، من مختلف التيارات السياسية، بما فيها أنصار عفاش، التي تسعى اليوم إلى خلق وجود مشبوه لها على أرض الجنوب خدمة لمشروع إعادة الاحتلال.
ولذلك فإن العفافيش في الجنوب لا يقلون خطراً عن عناصر الإخوان المجرمين، كون الجميع يعمل معاً في إطار خطة موحدة لنهب مقدرات الجنوب مجدداً، كما كان الأمر بين حربي 94 و2015.
إضافة إلى ذلك، فإن وزراء الشرعية في عدن، وعلى رأسهم وزير الأوقاف، كلهم عناصر متطرفة، حتى وإن كان البعض منهم جنوبيين، إلا أنهم يتشاركون عقلية الاحتلال وعقيدته فقط، ويتم تغييبهم عند نهب الثروات الجنوبية.
فالكل في الجنوب اليوم مطالبون بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر، فالمؤامرة كبيرة جداً، وسيكون ثمن التهاون عودة الاحتلال الشمالي لكل الوطن الجنوبي.