ياسر اليافعي يكتب:
الانتقالي الجنوبي وخيارات ما بعد إفشال اتفاق الرياض
في ظل تعثر تنفيذ اتفاق الرياض وتعمد الشرعية إفشاله، لم يعد أمام قيادة المجلس الانتقالي غير العودة إلى عدن. ولكن عودة مختلفة، يتم فيها قبل تنفيذ أي إجراء على الأرض إعادة تقييم لهيئات ودوائر المجلس الانتقالي على مستوى المحافظات والمديريات، وكذلك أداء هيئة الرئاسة وتصحيح الأخطاء وإجراء تغييرات وفق هذا التقييم، ومن ثم تنفيذ إجراءات هامة أولها الوضع الأمني في عدن الذي يعاني من فوضى متعددة أبرزها وضع هيبة للدولة ومحاربة الفاسدين في المرافق العامة وناهبي الأراضي اياً كان موقعهم واسمهم وصفتهم.
الحقيقة أنه منذ تعثر تنفيذ اتفاق الرياض ولا نعلم الأشقاء في السعودية إيش يريدون بالضبط، وفي نفس الوقت الأمن يتراجع وبشكل مخيف وهذا لا يخدم أحداً.
عودة هيبة الدولة مطلب كل مواطن بعدن، بضبط الأمن والاستقرار ومحاربة الفاسدين في الأجهزة الأمنية والمرافق الحكومية اولاً ومن ثم التوسع باتجاه باقي الدوائر وصولاً إلى العابثين بالأمن والاستقرار بأي شكل من الأشكال..