جهاد الحجري يكتب:
الإصلاح يكثف أنشطته الاستقطابية في يافع لخدمة الإرهاب
يسعى حزب الإصلاح الإخواني، الراعي الرسمي للجماعات الإرهابية، إلى ضرب مناطق يافع، عبر استقطاب شبابها في التنظيمات الإرهابية المتطرفة، كالقاعدة وداعش.
وذكرت مصادر متعددة أن الكثير من شباب يافع تم إرسالهم لاخذ دورات قتالية في معسكرات متطرفة في البيضاء وشبوة، ومناطق أخرى تقع تحت سيطرة الشرعية الإخوانية، وسيكون لتلك العناصر دوراً بارزاً في تأجيج الوضع في يافع، وتصفية شرفائها، عبر عناصر من أبناء يافع نفسها.
ويدرك الإخوان أن استهداف يافع هو استهداف للجنوب برمته، وأن العصاء الجنوبية لا تنكسر إلا إذا انكسرت يافع، ولذلك يكثفون من أنشطتهم التآمرية لضرب ذلك الإجماع الجنوبي الفريد لصالح القضية الجنوبية في مديريات يافع الثمان.
وبحسب المصادر، فإن الإصلاح يستخدم ذريعة الغزو الحوثي لتبرير توسيع أنشطته في المديريات اليافعية، خاصة في الحد، حيث يسعى لتكرار ما يحدث في الضالع من محاولات للزج بالجنوبيين في معارك وهمية في الشمال، لتخفيف الضغط على مارب المحاصرة من الحوثيين.
ويشرف على تمويل تلك الفعاليات من الخارج، المدعو عبدالخالق بن شيهون، عضو برلمان صنعاء، والمؤيد لاحتلال الجنوب من قبل عصابات الإخوان الإجرامية.
ويستخدم الإصلاح بن شيهون وغيره من الأسماء اليافعية لتنفيذ مخططاته ضد الجنوب، حتى يتوارى عن الأنظار ويترك الخونة في موقع المسؤولية أمام شعبهم ووطنهم.
إضافة إلى بن شيهون، يستغل الإخوان المدعو علي خضر ناصر مجمل، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بأبين، والمدعو مختار النقيب وغيرهم من الخونة المدسوسين باسم الجنوب.
يشار إلى أن أي عناصر ينجح الإخوان في استقطابها من الجنوب، يجعلونها في مناصب قيادية لإظهار الجنوب كحاضنة للتنظيمات الإرهابية، كما يحرصون على منح أسماء جنوبية على إرهابيين من مناطق مختلفة غير الجنوب، لذات الغرض.