محمد ناصر العولقي يكتب:
الرئيس "الزبيدي" ..محورية دور الفرد
كان التفويض الشعبي الذي منحه غالبية شعب الجنوب للرئيس عيدروس الزبيدي في مايو 2017 أهم دعامة في تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي وتماسكه والتفاف الجماهير حوله ودرعا هاما لحماية المجلس من الاختراق والتشطي والانكماش كما هو حال المكونات الجنوبية الحراكية السابقة .
وخلال أكثر من ثلاثة أعوام ظل المجلس الانتقالي الجنوبي يتقدم ويتمدد ويحقق نجاحات غير مسبوقة في مضمار النضال الجنوبي الهادف الى استعادة دولة الجنوب ، وبأقل التكاليف وأنضج الخطوات والاجراءات .
ثقة الشعب في الرئيس عيدروس الزبيدي وحكمته ونزاهته ووطنيته وتاريخه الجنوبي النظيف كان ومايزال لها الدور الأكبر في تلك النجاحات التي حققها الانتقالي ، ولهذا كان ومايزال خصوم الجنوب يضعون في مقدمة أهدافهم أن ينالوا من هذه الثقة ويزعزعونها والتشكيك فيها وفي الرئيس الزبيدي ليتسنى لهم بعد ذلك النيل من المجلس الانتقالي نفسه ومن أمل الشعب الجنوبي في إمكانية استعادة دولته الجنوبية .
إن الرمز الوطني الذي تختزل فيه إرادة الشعب، وطموحاته من أهم عوامل نجاح هذه الإرادة في تحقيق أهدافها وطموحاتها .