بلال الصوفي يكتب لـ(اليوم الثامن):
منجزات بن عديو بين الحقيقة والوهم
كم هو مقرف ومثير للغثيان والتقزز والإشمئزاز تلك الحملات التلميعية الترويجية الممولة والمدفوعة الثمن من المال العام التي يقوم بها جيش الإصلاح الإلكتروني (إخوان اليمن)لمحافظيهم ومسئوليهم وقياداتهم وأهمهم محافظ شبوة الإخواني بن عديو.
صفحات ممولة بآلآف الدولارات وصحف ومواقع وفضائيات ووسائل إعلام بمختلف أنواعها من (مرئي _مسموع_مقروء)ينفقون عليها أموالا طائلة لوأنفقت على ماينفع لكادت تكفي لإنجاز مشاريع عملاقة حقيقية ملموسة على أرض الواقع بدلا من تسويق الوهم والترويج للخيال.
منذ تولي بن عديو مقاليد الحكم في شبوة وجيش الإخوان الإلكتروني يبذل مابوسعه من جهد لتلميع الرجل والترويج لإنجازاته الوهمية يسبحون بحمده ويقدسون له الليل والنهار لايفترون.
وآخر ماوصل الساحة هو ميناء بن عديو الذي يعرف بميناء (قنا)والذي لن يستفيد منه إلاحزب الإصلاح وحده لاشريك له.
الميناء أنشأ بتكلفة 100مليون دولار غير شاملة لمصاريف حملات الترويج والتلميع بينما إنشاؤه في الحقيقة لايكلف العشرة مليون دولار فهو ميناء طبيعي ولايحتاج إلى زيادة وتكاليف لتجهيزه.
ناهيك عن أن ميلشيا الإصلاح التكفيري ستجد فيه ضالتها لتصدير نفط شبوة عبره بطريقة غير قانونية متى تشاء وإلى أي مكان تشاء وكذلك سيتم توريد الأسلحة التركية والعبوات والمفخخات والمخدرات وشحنات الهيروين والكوكايين عبره إلى ميليشيا الإصلاح بعد فشلها في ذلك عبر أماكن أخرى.
كما سيتم عبره جلب المتطرفيين والإرهابيين والدواعش من مختلف بقاع العالم ليقاتلوا إلى جانب ميلشيا حزب الإصلاح التكفيري(إخوان اليمن).
ومشكلتي انا وغيري ليست مع الميناء إنما مع توظيفه لنهب خيرات وايرادات شبوة ومأرب لتدر دخلا وفيرا إلى جيب حميد الأحمر وبن عمه علي محسن الجنرال العجوز وغيرهم من مافيا حزب الإصلاح التكفيري في وقت يموت فيه أبناء الشعب اليمني جنوبا وشمالا جوعا ولم يجدوا لقمة عيش يسدون بها رمق بطونهم.
وما كان الإخوان لينشأوا ذلك الميناء لولا حاجتهم الماسة إليه كحبل سري يتغذون به ويستوردون الأسلحة والمخدرات عبره
كما إن إنشاء ميناء بحري او افتتاحه ليس بالأمر الصعب ولاهو بالمعجزة فقد حكمت اليمن سلطات متعاقبة أنشأت فيها عشرات بل مئات الموانئ ولم تحتاج إلى حملات ترويجية تلمعية كماحصل مع بن عديو.
أما بالنسبة لباقي الإنجازات التي ينسبونها لبن عديو فماهي إلا سراب خادع وكلام كاذب ليس من الحقيقة في شيئ ومابن عديو إلا لص وفاسد قد خلا من قبله اللصوص والفاسدون ومثله كل مسئولي ومحافظي وسياسيي حزب الإصلاح الإرهابي التكفيري(إخوان اليمن).