محمد سالم بارمادة يكتب لـ(اليوم الثامن):
حصحص الحق .. المليشيات الحوثية إرهابية
مُنذ انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية على شرعية الوطن والحكومة اليمنية الشرعية تطالب بتصنيف المليشيات الانقلابية الحوثية منظمة إرهابية, وعدم التراخي والتسامح مع هذه الجماعة الإرهابية التي تمادت بالإضرار بمصالح الأمة والوطن, انتهكوا حقوق الإنسان والقوانين الدولية بعد الزج بأساتذة الجامعة والسياسيين والطلاب في السجون, وأصدروا بحقهم أحكام على ذمة تُهم مزورة, واظهروا بهذه الأحكام ازدراء صارخاً لسيادة القانون وحقوق الإنسان الدولية, نشروا الفساد والرشوة والمحسوبية والتي بدورها قضت على العدالة الاجتماعية وأثارت الشحناء والبغضاء بين المواطنين, اختطفوا الأطفال، واغتصبوا النساء، ويتربصون بنا من كل جانب, لفرض دكتاتورية الظلام وتعميم ثقافة التصادم, اثأروا الفتن والنعرات والطائفية بين أبناء الوطن الواحد, وبثوا الفتنة والتحريض على القتل لكل من لا ينتمي لهم .
إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية خطوة هامة تنسجم مع مطالبات الحكومة اليمنية الشرعية لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها تلك الميليشيات ضد الشعب اليمني، ولمواجهة إصرارها المستمر وتمسكها بالخيار العسكري لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذًا لأجندات النظام الإيراني الداعم لها .
اليوم وبعد تصنيف المليشيات الحوثية الإيرانية كجماعة إرهابية حتماً سيسهم ذلك في وضع حدٍ لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات الإرهابية، وإيقاف تزويد هذه الجماعة الإرهابية بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار وجميع الأسلحة التي تستخدمها لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار .
أخيراً أقول ... ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات مماثلة تجاه هذه الميليشيا الإرهابية، بسبب ما ترتكبه من اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، ومواصلتها عرقلة كل الجهود الهادفة التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمة اليمنية, والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..