محمد عبدالله القادري يكتب لـ(اليوم الثامن):

واجهوا نشاط الحوثي بنشاط مثله

تقوم ميليشيات الحوثي بممارسة عدة انشطة لرفضها وتنديدها بتصنيفها بالارهاب من قبل وزارة خارجية أمريكا.
وتهدف من خلال هذه الانشطة لايصال رسالة للمجتمع الدولي تظهر فيها رفض الشارع اليمني لذاك التصنيف لتتمكن من الغاءه.

سيتمكن الحوثي من النجاح في الغاء هذا التصنيف ، في حال اذا قدم جهداً أكبر من الشرعية ، وظهر بمظهر اقوى من الشرعية جماهيرياً وإعلامياً وسياسياً.

تم تصنيف الحوثي بالارهاب من قبل خارجية أمريكا.
وعلى الشرعية ان تحافظ على هذا التصنيف لا ان تخسره.
وحفاظها عليه يتطلب ان تقوم بأنشطة عدة تطالب باستمرار التصنيف وتظهر جرائم الحوثي الارهابية.

يقوم الحوثي بأنشطة إعلامية وجماهيرية وسياسية.
إعلامية عبر وسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة.
جماهيرية عبر وقفات احتجاجية.
سياسية عبر تحرك دبلماسي للمنظمات والمكونات التابعة له في الخارج.

المفروض على الشرعية ان تقوم بنفس تلك الانشطة للمطالبة باستمرار تصنيف الحوثي.
نشاط إعلامي حملات مستمرة تشمل كل وسائل الإعلام.
جماهيري عبر وقفات في المناطق المحررة متزامنة بتوقيت وقفات الحوثي.
يجب ان تكون هناك وقفات جماهيرية في المناطق المحررة .
وقفات بمحافظة تعز ومأرب والساحل وعدن وشبوة وحضرموت وغيرها.
ايضاً يجب ان يكون هناك تحرك دبلماسي واسع لوزارة الخارجية والسفراء ووزارة حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية .

قيام الشرعية بنشاط إعلامي فقط عبر حملات الكترونية دون نشاط جماهيري ودبلماسي ، سيجعل الحوثي ذو ظهور قوي وقد يتفوق وينجح في الغاء قرار تصنيفه بالارهاب.
كونه يقوم بثلاثة انشطة بينما الشرعية لا تقوم إلا بنشاط واحد.
فالحملات الالكترونية لا تكفي.

الحوثي ارهابي بدون شك ، وجرائمه الارهابية كثيرة وفظيعة.
وما على الشرعية الا ان تعمل باخلاص وجد وتوسع نشاطها.
اذا تم الغاء قرار تصنيف الحوثي بالارهاب ، فالسبب يعود لتقصير الشرعية.

انتم اقوى من الحوثي لأنكم على حق وهو على باطل.
انتم صادقين وهو كاذب.
ولكن اهمالكم وتقاعسكم وعدم اخلاصكم ، سيجعل الكاذب ومن كان على باطل ينتصر على الصادق ومن كان على حق.