خالد سلمان يكتب:

حزب التكفير والأفواه القذرة!!

كيف لقائد إصلاحي من الصف الأول، أن يفتي بالجهاد ضد مدينة، فيما حزبه شريك في حكومة متواجدة في عدن؟

الإصلاح حزب التقية، يقول حزمة أشياء متصادمة في آن معاً، حزب فيه من يفتي بقتل الناس، وهناك من سينفي. 

انه حزب التكفير والأفواه القذرة.

* * *

صعتر من مقر إقامته في اسطنبول، يدعو للجهاد ضد صنعاء وعدن ويعتبره فرض عين، تاركه كتارك الصلاة والصيام. 

عدد صعتر في فتواه عدة أسباب تستوجب القتال:

-يستهزئون بالصحابة ويكفرون. 

*وحزبك أيضاً يفعل ذلك، من فتوى التترس لقتل مدنيي عدن وحتى استباحة دم المغاير. 

-يستبدلون الهوية اليمنية بالهوية المجوسية. 

*وأنتم أيضاً لا تؤمنون باليمن وطناً نهائياً، ضد الوطن ومع التتريك.

- يقتلون ويسجنون ويعذبون. 

* حزبك ذات الشيء يفعل، في تعز حيث يقبع بشير البكاري في سجنه بتهمة الكفر، وحيث أيوب الصالحي وأكرم حميد والعشرات، ما زالوا رهن المعتقلات السرية، وحيث دم أصيل وأيمن الوهباني والمئات، يستصرخ العدالة. 

- يفسدون في الأرض بهدم المساجد. 

* وأنتم تهدمون المدارس، تحولون الفصول المدرسية إلى زنازين وغرف تعذيب وإخفاء، وملاعبها إلى ساحات إعدام في الهواء الطلق. 

- يقسمون اليمن سياسياً ومناطقياً، ويستبدلون النظام الجمهوري بولاية الفقيه. 

* حزبك يدعو للخلافة الإسلامية، ويرى في سبتمبر كفراً بواحاً يجب مقاومته، بذات منطق الجهاد ضد الحوثي. 

- يتنازلون عن السيادة.

* أنتم لا تؤمنون بالسيادة والحدود. 

-ينقلبون على كل العهود والاتفاقات.

* حزبك هو الآخر انقلب على شريك الوحدة، بل حتى شريك الحرب صالح. 

الخلاصة:

أنتم تشبهون بعضا، نسخ مكررة من بعض، هم باسم الحق الإلهي ينهبون الثروات، وأنتم تفعلون ذات الشيء، من مشاريع الزنداني إلى تجريف نفط وغاز الجنوب. 

أخيراً التطبيع، خليفتكم على رأس المطبعين، وأن تسويق هذا التخريج، فقط لتبرير وشرعنة غزو عدن.  

وعليه يجب أن يخرج الشعب ضدكما معاً. 

إزاحتكما فرض عين، من لم يخرج فقد كفر بحق الحياة والكرامة والوطن.

* * *

قتلونا باسم محاربة الشيوعية، ثم جاء الحوثي ليقتلنا ثانية، باسم مكافحة الإرهاب والقاعدة وداعش. 

الآن يسوق صعتر لقتلنا للمرة الثالثة، تحت يافطة التطبيع، واستعادة الأقصى عبر إسقاط عدن. 

عدن مدينة لا تسقط.