محمد حبتور يكتب:
حيثما كانوا تكون الهزيمة، وأينما وجدوا تستيقظ الفتن..!
متارس المسرحيات والتهريج الإعلامي لن تصمد أمام البنادق والمدافع، وأكبر هزيمة أن تكون في وضع الدفاع بعد 6 سنوات من الدعم والضخ المالي والإعلامي..!
"وين شقاك يافسوان"
عبارة لها دلالات مؤلمة، يتداولها العوام تهكماً لهذا الذي اضاع جهده وعمره بلا فائدة، فالقوم اليوم يناشدون ويستعطفون المجتمع الدولي ليتدخل حتى يتوقف الحوثي عن مهاجمة مأرب، وهو، اي الحوثي، كان من يستعطف الآخرين بالأمس ليحافظ على الحديدة، وبهذه المفارقة نُدرك حجم التخبط والعبث الذي طال إدارة المعركة واهدافها..!
لا احد يتمنى سقوط مأرب، ولكنها لن تكون بأمان وهؤلاء من يدير معركة الدفاع عنها..!
شبوة هي الأخرى لن تكون بأمان، فقد طالها العبث، وولغت هذه الجماعة فيها، وما أصاب مأرب سيصيبها لا محالة، لأنهم حيثما كانوا تكون الهزيمة، وأينما وجدوا تستيقظ الفتن..!
وما بين بداية المنشور ونهايته ليس إلا تفاصيل..!