موسى المليكي يكتب لـ(اليوم الثامن):
أوقفوا حرب اليمن نريد نعيش
هو صرخة احتجاج نوجهها للمجتمع الدولي في المقام الأول، و للدول الداعمة لهذا الصراعات ، أو الراعية له، أو المشتركة فيه هذا الصراعات و الحرب التي تُرتكب فيها جرائم حرب، و جرائم ضد الإنسانية .
أوقفوا_الحرب.
هو صوت المجتمع العريض و المتضرر من هذه الحرب البشعة، و التي تطاله نتائجها بنسبة عالية، و على نحو صارت لا تهدد وحدته فحسب، بل و وجوده أيضا .
أوقفوا_الحرب.
هو دفاع عن المجتمع العريض في وجه هذه الحرب البشعة التي تطاله نتائجها الكارثية، بصورة مباشرة و غير المباشرة، كما تطال حاضره و مستقبلة، دون أن يكون له دخل في صناعتها، أو اشعالها أو استمرارها أو أهدافها أو أجنداتها .
أوقفوا_الحرب.
وجع بالغ، و صرخة دامية، نوجهها للضمير العالمي، و للرأي العام، و للمنظمات الدولية، و لكل من يهتم بالصراعات و وقف استمرار هذه الحرب البشعة، و نزيفها الغزير و المستمر، و ما تخلفه من مآسي عراض، و جروح غائرة أصابت جسد و روح المجتمع، و ما تثيره و تراكمه من كراهية و أحقاد و ضغائن تمنع استعادة وحدته و السير نحو المستقبل .
أوقفوا_الحرب.
لا ينال بأي حال من الأحوال من حق الشعب في التحرر ، من الظلم الذي يعيشه وكذالك المحافظة على وحدته و سيادة و سلامة أراضيه .
أوقفوا_الحرب.
لا تنال من حق الشعب في المطالبة بالتعويض و إعادة الإعمار، و لا تنتقص من حقه في مقاضاة المجرمون، و حقه في رفع دعاوى جرائم الحرب و دعاوى الجرائم ضد الإنسانية، و لا تمس حق أي مواطن في مقاضاة المجرمين أي كانوا .