عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
الى المعنيين... زنجبار بلا كهرباء فطوال اليوم طافي؟؟
هذا السؤال نوجهه للمعنيين بالمحافظة؟ لمصلحة من غض الطرف عن ملف العبث الانتقامي بقطاع الكهرباء ؟؟ ومن المستفيد من التعذيب القهري الذي يمارس بحق المواطنين بزنجبار والضواحي وربما مديريات اخرى ولما الضحك علئ الذقون بمنجزات يروج لها اعلام مسترزق بكل اسف في وقت تبلغ فيه المعاناة ذروتها
الجدير ان ملف الخدمات أشد وطأة وأنكى ايلاماً و يعكس الحرب النفسية التي لم ترحم صغيراً ولم توقر كبيراً ولا تستثني مسناً او مريضاً لأجل استرزاق آني ؟؟
الجهات المعنية لا تحرك ساكناً وكأن الامر لا يعنيهم فانطفاء الكهرباء يتجاوز الحد المعقول
انها مأساة ياعالم ان تغيب الكهرباء في زنجبار ليوم او ايام متتالية
وعمليات الترويض مستمرة بساعتين لاصي فقط وبقية اليوم طافي أن لم يمتد القطع لايام كي يجهز على ماتبقى من امل الانفراج
الليل الذي يجلب معه الويل فالظلام دامس و بعض الاحياء نامس والحر والاختناق علئ الانفاس كابس فبالله عليك يامن في قلبه وخز من ضمير سواء كنت في الرئاسة او الحكومة او الانتقالي هل ما يحدث بزنجبار يرضيكم وهل توليتم مسؤولية العباد لتهملون التزاماتكم تجاههم ؟؟
الناس في زنجبار والمديريات تبحث عن المنصف لكن كما يبدو انهم كالمستجير من الرمضاء بالنار فالمعاناة مستمرة و ما من تحسن يذكر.
للمرة الالف نقول عبث انطفاء الكهرباء في محافظة ابين قد تجاوز المعقول و الميجات السابقة تتبخر لاستقطاعات وترضيات و الميجات القادمة فص ملح ذاب وسيذوب ومحطة عمودية غدت من حكايات الف ليلة وليلة فكلما ادرك شهريار الصباح سكت عن الكلام المباح و العمل المتاح وكلام الليل يمحوه النهار والوعود لا تعرف طريقها للنور.
ساعات الانطفاء ممتدة من دون استحياء !! لان اغلب القائمين علئ هذه الخدمة مستهترين و مسترزقين ونسوا الله والاخ المحافظ منح الجماعة الصلاحيات التي تبيح لهم العبث دونما مراعاة للمسؤولية التي تحملوها ... فالتشغيل لساعة و نصف لتعاود الانقطاع مجدداً طوال اليوم وهكذا اليس هذا انجازا لا مثيل له ؟؟ الناس تعاني العبث كهرباء بالقطارة نسب و ترضيات ولا محاسبات وكم يا ترى من مشاريع تتم بصفقات وتنتهي تجهلها العباد و يحصيها الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها فسبحان ربي العظيم
بلغوا الاخ المحافظ المسافر كما قيل ان عاصمة المحافظة غدت قرية تفتقر للنور ولا نعلم أن كانت حاشيته ستخبره عن معاناة الناس ليلاً ونهاراً او سينقلون له صورة زائفة هو ووزير الكهرباء الذي تقلد امانة وزارة ولم يفي بحقها فالناس تموت جراء الاختناقات للضم بملف الكورونات!!
وكم هو غريب و مريب امر الصمت عن العبث في ملف الكهرباء ؟؟!ًً
وللاسف في هذه المحافظة المهملة يصمت اغلب اعلامها اما لكونه لا يجيد الا لغة التطبيل وبثمن بخس يبيع لاجله ماء وجهه او قد يصمت ليقينه انه لن يجد آذان صاغية .
نأمل جدية التحالف والجهات المعنية لايجاد معالجة حقة للمعضلة المفتعلة و وضع حلول تريح العباد وتنير البلاد