عبدالرحمن الخضر يكتب لـ(اليوم الثامن):

التاريخ سيلعن كل من يسترزق باسم الوطن !!

مؤسف جدا ما نتابعه اليوم من تصريحات لبعض المسؤولين الجنوبيين والإعلاميين الجنوبيين تصريحات وإثارات لا يعتقد أي إنسان كبير او صغير أمي او متعلم لا يعتقد انها لها صلة لا من قريب ولا من بعيد بالوطن ! للأسف الشديد نقولها بمرارة نقولها ولن نذكر أسماء بعينها لان بالتأكيد الرسالة ستصل اليهم نقول لهم جميعا مجتمعين ما كان عشم الوطن فيكم هكذا وما كان يجب ان تثيروا الفتن وكل عمل لا يخدم قضية وطن وشعب كل طرف منكم يدعي الوصاية عليه ويدعي انه يعمل من أجله بينما في حقيقة ألأمر لم تكونوا سوأ أدوات لا يهمها سوى المصلحة انه لمن المخجل ان نسمع أي جنوبي يتفنن في إلصاق التُهم لطرف جنوبي آخر.

وكان ألأجدر بالجميع ان يراقب الله فيما يعمل ! كنا نتمنى من الجميع العمل بمسؤولية وضمير وان لا يسمح أحد مننا ان يكون جسر عبور لأي جهة مهما كانت ! لكن اليوم فاحت رائحة الجميع وبدأت تصفا الرائحة ألنته التي تميز كثيرا من الأشخاص والجماعات الذين طغت شعاراتهم على كل الشعارات فعملوا بعكس ما طغت شعاراتهم ! عملوا على زرع ثقافة الكراهية واصبحوا جنود مجندين بعيدين كل البعد ان تصل وطنيتهم وخلقهم الى المعنى الحقيقي لتلك الشعارات الوطنية ! التي يصدقها البسطاء بينما هي في حقيقة ألأمر شعارات فارغة المضمون .

انه من المعيب ان نشاهد ونتابع نشاط غير عادي لبعض الجنوبيين نشاط يهدف الى إضعاف وتشتيت صف فيه من الشتات ما كان يكفي ! ان كل وطني غيور عندما يتحدث يجب عليه ان يقول الحق كما هو ! ان كان وطني حر صادق صدوق لا ان يقول ما يعرف هو قبل الآخرين انه يقول ( الكذب) كنا دائما وابدا ندعو الى وحدة الصف الجنوبي ولم نتطرق يوما من ألأيام الى الإساءة لأي جنوبي أينما كان وفي أي مكون يعمل لكن ان نظل نسمع ونقراء ما يسم البدن ويشتت وحدة الصف الجنوبي فهذا أصبح أمر مرفوض إنني اليوم أطالب كل الساسة والكتاب الجنوبيين الذين يمارسون تلك الإعمال أطالبهم بالكف عن ممارسة اعمال استرزاق من شانها ان تشتت المشتت وان تقضي حتى على ألأمل في ان يعود الأمن والاستقرار والحق لوطن طالما عانى ولازال يعاني وبسببنا نحن وبأيدينا نحن ! جدا مؤسف ان يظل هذا الوطن اسم للاسترزاق الرخيص ! وطن أصبح شبه سلعة للمسؤول وللمعارض وللعاطل ! مرة اخرى ندعو كل أبناء الجنوب الى التوقف عن كل ما يسئ للقضية او يجعلها سلعة للمتاجرة ونقول لهم جميعا انكم اليوم حتى وان كذب أحدكم وقبض ثمن لهذه الكذبة فلا شك سيفضحه الله غدا وربما تكن فضيحته على ايدي تلك القوى التي استخدمته للأسف وهذا مؤكد باذن الله سيكون مصير من يكذب ويعمل كل ما من شانه جر الجميع الى الضياع من أجل استرزاق كان ثمنه التغني بالوطن وقضية شعب اقسم بالله سيحرق بنارها كل من سار او سيسير على هذا النهج الرخيص أتمنى أن تكن الرسالة وصلت لأصحاب الشأن ! كما أسال الله تعالى ان يهديهم وان نسمع منهم كل خير وكل ما يوحد ولا يفرق والله ولي الهداية والتوفيق