الانحياز للبحسني ليس اختياراً

في سياق حملة التشوية التي تقودها قطر عبر منصاتها في تركيا والدوحة انطلقت حملة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة تستهدف جهود السعودية والإمارات حول مكافحة الإرهاب ، هذه المرة عبر استصدار تقرير مملؤ بالمغالطات مرر عبر وكالة اعلامية أمريكية حاول التقليل من جهد التحالف العربي في تطهير عدة مدن من تواجد التنظيمات الإرهابية والتي على رأسها ساحل حضرموت ، فعملية تحرير المكلا (ابريل ٢٠١٦م) هي منجز يضاف للسعوديين والاماراتيين وقوات النخبة الحضرمية التي انجزت التحرير ودحر الإرهابيين.

وعندما يتطاول اخوان اليمن على حضرموت وسيفها اللواء فرج سالمين البحسني فهذا استكمال لمشروعهم الخبيث بمحاولة اعادة الارهاب للساحل الحضرمي وتفكيك النخبة عبر محاولاتهم الصاق الاتهامات بها ، رسالة حضرموت للاخوان الضالين الانحياز للبحسني والنخبة ليس اختياراً بل قراراً حضرمياً لا يقبل النقاش ابداً.