نجيب غلاب يكتب:
قطر و"الإخوان".. أجندات خبيثة للتوحش الإعلامي
أكثر من 8 سنوات متتابعة من الدجل تقوده قطر وإعلامها لتنفيذ أجندات ومخططات الربيع المتأخون.
أفشلوا عملية التغيير وقادوا البلدان التي استنفر فيه الاخوان إلى الخراب والفوضى.. ومستمرون في استغلال كل فرصة لاستمرار تهشيم دولنا ومع سبق الإصرار والترصد.
التوحش الإعلامي القطري وشبكات الإخوان المنظمة كشف مخططاتهم لاستمرار نشر التخريب والفوضى مستغلين كل فرصة سانحة.
لم يتعظوا ولن يستفيدوا، فالذهنية المتوحشة بالدعاية والتحريض والتشويه تهيئ للإرهاب وتفجير حروب أهلية باسم التثوير.
من يتابع نفسية الإخواني يجدها كتلة ديناميت باحث عن صاعق.
وفي كل مرحلة تخرج قطر وتكشر بأنيابها الإعلامية المعادية للعرب وتم تحويل الاخوان وشبكاتهم إلى جهاز امني وإعلامي لتنفيذ الأجندات الخبيثة التي تستهدف العرب وأمنهم واستقرارهم.
لن يتوقفوا عن عمليات التخريب وتشويه الذهنية العامة وتهيئتها للحروب الأهلية والإرهاب وإعاقة أي تحديث لبلداننا.
واتضح أن الإعلام المعادي يتربص بالسعودية وحاولوا من خلال قضية الصحفي خاشقجي تشويه صورة السعودية.
ولن يتوقف المتآمرون عن ضخ دعايتهم السوداء لاعاقة دور المملكة العربي والإسلامي والدولي.
والاستهداف الممنهج لن يعيق التحولات ولا تنامي قوة السعودية وعجز عن تحقيق أي اختراق للحمة الوطنية.
كما أن الشجاعة في مواجهة المخاطر وتطبيق القانون وإحقاق الحق وإقامة العدل والمسؤولية والشفافية والمساءلة والمحاسبة قوام الدول القوية راسخة الجذور.
وقد تعاملت السعودية مع قضية خاشقجي كدولة قوية مراهنة بالكامل على العدالة ولم تكتف بذلك بل تبنت إصلاحات هيكلية لمعالجة الخلل وتقويم عمل المؤسسة.
وهناك دول نفذت عمليات متلاحقة داخلية وخارجية ضد سياسيين وصحافيين وتم طيها والتكتم عنها وإخفاء معالمها مع إنكار مستميت.
أما السعودية فدولة واثقة من نفسها وقوية حاسمة في مواجهة المخاطر وتمتلك لحمة وطنية عميقة راسخة وتواجه الأخطاء بمعالجة الاختلالات وتحاسب المخطئ وتصبح الأزمة مدخلا للإصلاحات.