احمد كرامة يكتب :
إنسحاب الإمارات .. ستدفع ثمنه الشرعية
نعم كلنا مدينين لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بجيشها الباسل الذي لا يعرف غير النصر والنصر بإذن الله تعالى , هرب الرئيس الشرعي هادي من عاصمته المؤقتة عدن ليس إلى جزيرة سقطرى أو أي محافظة يمنية أو حتى إلى مأرب ليجمع بقايا قواته التي خذلته في صنعاء وعدن .
هرب مع جميع أفراد أسرته وحاشيته هروب نهائي لا رجعة فيه , وهرب علي محسن الاحمر وآل الأحمر وجميع قيادات الإصلاح من اليدومي وحتى الزنداني مرورا بجميع الكوادر الإخوانية وبقية أحزاب الخراب المشترك مع جميع أفراد أسرهم , وهرب صالح سميع , ولم يفكروا مجرد التفكير بالعودة إلى وطنهم حتى اللحظة .
هرب القادة والساسة والتجار ليبقى الشعب وحده يواجه مصيره المجهول , هربوا بعدما نهبوا وسرقوا خزائن البنوك والمرافق الإيرادية العامة , وباعوا حتى مخازن السلاح والذخائر ومستودعات المواد الغذائية الأساسية والأدوية .
حينما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعاصفة الحزم كان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سنده الوحيد بتلك الملحمة البطولية التاريخية .
من حرر عدن وباقي الجنوب هي المقاومة الجنوبية التي لولا الدعم العسكري والإسناد الجوي ومشاركة قوات النخبة الإماراتية بتحرير عدن لكانت الشرعية مشردة ومنبوذة وتعيش على فتات وبقايا المساعدات وكرم الروؤساء والزعماء والملوك والشيوخ .
من يحمي مدينة مأرب وسمائها هي بطاريات الباتريوت الإماراتية . يابن سميع عليكم أولا مطالبة القوات المسلحة الإماراتية التي في مأرب بالرحيل , أما في عدن والمحافظات الجنوبية فالامارتيين مرحب بهم أشد ترحيب وهم منا ونحن منهم .
وأتمنى من كل قلبي يابن سميع أن يحدث ذلك وتغادر القوات الإماراتية مأرب لتنكشف بعد ذلك عورة جيش الأرتزاق الوطني وتظهر حقيقته على رؤوس الأشهاد , وسنرى معنى الشراكة الحقيقي عندما تلتهم مليشيات الحوثي مآرب , ضاربة بعرض الحائط جميع المواثيق والعهود المبرمة مع حزب الإصلاح وشرعية الذل والهوان .
الإمارات العربية المتحدة هي الضامن الوحيد لبقاء الشرعية اليمنية على قيد الحياة في المناطق المحررة لأنها تحترم القرارات الأممية والمبادرة الخليجية , وأحداث قصر المعاشيق وبن دغر شاهدة على ذلك الإلتزام , الإمارات أعادت للشرعية اليمنية كرامتها وأرضها وعزتها , ولولاها لكنا أسوأ حال من الفلسطينيين وقضيتهم .
ماذا لو إنسحبت الإمارات من عدن واليمن , وهل السعودية قادرة على ملئ الفراغ , وهل هناك دولة بالعالم تستطيع مساعدة المملكة العربية السعودية بعد خروج الإمارات , بالطبع لا , فهذه الحرب كشفت وجوه رؤوساء وأظهرت معادن الرجال , هذه حرب السعودية وليست حرب الإمارات , وعلى الشرعية وغيرهم أن يعوا أهمية هذا الكلام جيدآ قبل فوات الأوان .
ولهذا يجب على الشرعية أن تعض بالنواجد على دولة الإمارات وإلا لطردت من الجنوب كما طردت من الشمال , وألوم وأعتب على السلطات السعودية التي أوت أبواق الشؤم والفساد والخذلان مهاجمة الإمارات من على شاشات يمنية بداخل الأراضي السعودية , ويجب على السعودية وضع حد لتلك التجاوزات الخطيرة من قبل رموز الشرعية .
هرب مع جميع أفراد أسرته وحاشيته هروب نهائي لا رجعة فيه , وهرب علي محسن الاحمر وآل الأحمر وجميع قيادات الإصلاح من اليدومي وحتى الزنداني مرورا بجميع الكوادر الإخوانية وبقية أحزاب الخراب المشترك مع جميع أفراد أسرهم , وهرب صالح سميع , ولم يفكروا مجرد التفكير بالعودة إلى وطنهم حتى اللحظة .
هرب القادة والساسة والتجار ليبقى الشعب وحده يواجه مصيره المجهول , هربوا بعدما نهبوا وسرقوا خزائن البنوك والمرافق الإيرادية العامة , وباعوا حتى مخازن السلاح والذخائر ومستودعات المواد الغذائية الأساسية والأدوية .
حينما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعاصفة الحزم كان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سنده الوحيد بتلك الملحمة البطولية التاريخية .
من حرر عدن وباقي الجنوب هي المقاومة الجنوبية التي لولا الدعم العسكري والإسناد الجوي ومشاركة قوات النخبة الإماراتية بتحرير عدن لكانت الشرعية مشردة ومنبوذة وتعيش على فتات وبقايا المساعدات وكرم الروؤساء والزعماء والملوك والشيوخ .
من يحمي مدينة مأرب وسمائها هي بطاريات الباتريوت الإماراتية . يابن سميع عليكم أولا مطالبة القوات المسلحة الإماراتية التي في مأرب بالرحيل , أما في عدن والمحافظات الجنوبية فالامارتيين مرحب بهم أشد ترحيب وهم منا ونحن منهم .
وأتمنى من كل قلبي يابن سميع أن يحدث ذلك وتغادر القوات الإماراتية مأرب لتنكشف بعد ذلك عورة جيش الأرتزاق الوطني وتظهر حقيقته على رؤوس الأشهاد , وسنرى معنى الشراكة الحقيقي عندما تلتهم مليشيات الحوثي مآرب , ضاربة بعرض الحائط جميع المواثيق والعهود المبرمة مع حزب الإصلاح وشرعية الذل والهوان .
الإمارات العربية المتحدة هي الضامن الوحيد لبقاء الشرعية اليمنية على قيد الحياة في المناطق المحررة لأنها تحترم القرارات الأممية والمبادرة الخليجية , وأحداث قصر المعاشيق وبن دغر شاهدة على ذلك الإلتزام , الإمارات أعادت للشرعية اليمنية كرامتها وأرضها وعزتها , ولولاها لكنا أسوأ حال من الفلسطينيين وقضيتهم .
ماذا لو إنسحبت الإمارات من عدن واليمن , وهل السعودية قادرة على ملئ الفراغ , وهل هناك دولة بالعالم تستطيع مساعدة المملكة العربية السعودية بعد خروج الإمارات , بالطبع لا , فهذه الحرب كشفت وجوه رؤوساء وأظهرت معادن الرجال , هذه حرب السعودية وليست حرب الإمارات , وعلى الشرعية وغيرهم أن يعوا أهمية هذا الكلام جيدآ قبل فوات الأوان .
ولهذا يجب على الشرعية أن تعض بالنواجد على دولة الإمارات وإلا لطردت من الجنوب كما طردت من الشمال , وألوم وأعتب على السلطات السعودية التي أوت أبواق الشؤم والفساد والخذلان مهاجمة الإمارات من على شاشات يمنية بداخل الأراضي السعودية , ويجب على السعودية وضع حد لتلك التجاوزات الخطيرة من قبل رموز الشرعية .