طارق القحطاني يكتب:

الوضع بالغ الخطورة ويحتاج ارادة

اولاً نوضح ان مايقوم به العدو في الضالع من اشعال حرب مفتوحة مجرد مناورات الهدف من ورائها إشغال الضالع عن مشروعهم المرسوم بعدتسليم مأرب والهروب الى شبوة وحضرموت بقوات مشتركة وموحدة بين الاخوان والحوثين
لايخفى عن احد لما يجري ويحدث الآن في اليمن.بعد تسليم الجوف واقتراب المليشيات الحوثية من آخر معاقل مايسمى الجيش الوطني التابع لشرعية محافظة مأرب
لم يتبقى شئ خلف الكواليس ولا في دهاليز المنطقة الرمادية.انتهت مصطلحات الظبابية وماوراء الستار والغرف المغلقة .
تحولت الامور وانحرفت البوصلة 180درجة واصبح عقارب الساعة يدور عكسياً واتجاه السيل ينذر في الخطر والرياح عكس ماتشتهي السفن.
الاخوان والحوثين وجهان لعملة واحدة وجيشهم واحد واهدافهم توحدت ووجهتهم وقبلتهم الاولى عدن.
نفس السيناريوا نفس التوحد نفس الاتفاق نفس الاهداف
التي رسموها عام 1994م
هناك تسائلات هامة يجب علينا وضع الحلول لها.وهناك احتمالات خطيرة نستعد لمقاومتها وافشالها
مسئلة تسليم مأرب للحوثين مسئلة وقت ليس الا 
بعد سقوط مأرب  الى اين ستتوجة القوة العسكرية التي قوامها اكثر من 20لواء التابعة لشرعية الاخوانية ؟
الجواب:حتماً سوف تتوجة الى شبوة وحضرموت.
تلك القوات عندما تتوجة الى شبوة وحضرموت لن تكون وحدها بل ستكون مخلوطة بالكثير من القوات العسكرية المليشياوية التابعه للحوثين وهناك قوات سابقة منتشرة منذو ماقبل عام 2015م
اذن ماهي القرارات التي يمكن ان يتخذها الجنوبين عندما تنتشر تلك القوات كلها في شبوة وحضرموت؟؟
هل نستمر في التغني بإتفاق الرياض المنتهي؟ام سنعلن الحرب؟
لو كان قرارنا الحرب
لماذا لم نتخذة الآن لنجتاح ونحرر المحافظتين شبوة وحضرموت قبل اجتياحهم ومضاعفت قواتهم هناك وتصبح عملية تحريرها اصعب على قواتنا بعشرات المرات من تحريرها الان؟؟؟
اعتقد ان الامر بحاجة الى نسيان وحذف اوهام اتفاق الرياض واتخاذ قرارات سريعة.
لمواجهة اعصار توسنامي القادم من الشمال .الوضع في غاية الخطورة والتعقيد.
ولانكرر غلطة 1994م في الانتظار لمايقوله مجلس الامن والجامعة العربية.
والعالم لن يتعامل ويعترف الا لمن يفرض الامر الواقع على الارض.
الخطر قادم من الشرق
وعلينا الاسراع في السيطرة على شبوة وحضرموت
لقطع دابر اهدافهم
ولطالما والجنوبيون يسعون الى استعادة دولتهم لاننسى ان شعار اعداء الجنوب الوحدة قبل الشهادة والصلاة.
والسيف اصدق انباء من الكتبٍ