محمد عبدالله القادري يكتب لـ(اليوم الثامن):
لماذا لم ترد توكل كرمان على تسريبات هيلاري
تسريبات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كيلنتون ، كانت فضيحة مدوية لتوكل كرمان ، ومفاجأة كبيرة للشارع اليمني والعربي الذي اكتشف تلك المرأة على حقيقتها .
لم تكن توكل ناشطة في الحقوق الانسانية ولا ناشدة لقيم الحرية ، ولا داعية للسلام ، انما هي مجرد عملية تستعين بالشيطان لتخريب وطنها وتعيث الدمار وتأجج نار الفوضى الفتن .
في بداية اندلاع احداث عام 2011 المقلدة لموجة ما يسمى بالربيع العربي ، كان الإعلان عن حصول توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام ، كأول امرأة عربية تحصل على هذه الجائزة.
لم يقتنع الكثير من اصحاب العقليات الواعية باحقيتها للجائزة ، فهناك من نساء الوطن العربي الكثير من تستحقها ، ولم تعد توكل شيئاً بجانب أولئك .
ودارت الايام لتكشف ان حصولها على الجائزة كان بناءً على عملية ترميق وفق طلب تقدمت به جماعة الاخوان التي رشحت توكل كرمان للقيام بدور سياسة الجماعة الخارجية ، ولأن هيلاري وزيرة خارجية امريكا أمرأة تم اختيار توكل لتقوم بمهمة السياسة الخارجية للجماعة بما يخدم مشروعها في الوطن العربي.
فتوكل كأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل ، هي بالفعل المرأة التي تم اختيارها لتقوم بأقذر دور سياسي وإعلامي ضد الوطن العربي.
بعد حصول توكل على الجائزة أعلنت انها ستتبرع بمبلغ الجائزة خمسمائة الف دولار لعلاج ما يسمى بجرحى شباب الثورة .
لكن الحقيقة تؤكد ان توكل قد حصلت على عشرات الملايين من الدولارات ، وما مبلغ الجائزة إلا مبلغ رمزي في الظاهر لم يكن شيئاً بجانب المبالغ التي حصلت عليها في الباطن مقابل قيامها بدور التخريب والفوضى.
وقاحة توكل دفعت والدها عبدالسلام كرمان للاستنكار قائلاً بأنها قليلة أدب .
لم يكن والدها يعلم حينها أنها عميلة ، ولو علم بذلك لتبرء منها وقال ابنتي قليلة أدب وعميلة أيضاً .
قبل أيام ظهرت توكل كرمان بتركيا بجانب فنان الوطن أيوب طارش عبسي ، وهو الفنان الذي غنى للوطن وخلد أناشيده الوطنية لليمن ، وقد استقطبته توكل لتركيا وتصورت بجانبه لكي تظهر أمام الرأي بأنها وطنية وتهتم بفنان الوطن .
ولكن تسريبات هيلاري تؤكد ان من اتجه نحو الغرب ليسانده ويساعده في تخريب وطنه ، لم يكن يوماً وطنياً على الاطلاق.