عبد الصمد الجابري يكتب:

قضايا سياسية الحق لمصلحة  الشعب اليمني

في مقالنا هذا نتطرق إلى جملة من القضايا الهامة التي تهم الشعب اليمني وخروجه من الأزمة الخانقة التي سببت أضرارا بالغة في حياته المعيشية  وقتلت وشردت الملايين من للناس،،وتسببت في الخراب والدمار،والتي لايمكن استعادتها إلا بعد سنيين عديدة،،،،فإلى تلك القضايا الملحة التي يجب معالجتها خدمة للشعب اليمني واستقرار واعدة بناءة،،،

اولا،،الحرب اليمنية وعودة الدولتين

،الحرب اليمنية يجب إيقافها فورا بعد استكمالها لسبع سنوات عجاف ،،فلا إيران ولا السعودية يهمها وقف الحرب،بل الدولتين،تستخدمان،اذرعها العسكرية،، في حرب اقليمية،تهدف كل من الدولتين التربع على الزعامة في المنطقة،، والحل الوحيد هو الحوار بين الشمال والجنوب والعودة إلى ماقبل مايو 1990م ،من خلال عودة الدولتين،،(اليمن الجنوبيه،،،والعربيه اليمنيه )،،وعلى الجميع الاعتراف بفشل الوحدة اليمنيى،التي عانا منها شعب الجنوب الكثير الكثير،من المظالم،،وكان هدف منظومة حكم صنعاء نهب خيرات وثروات الجنوب،وحتى الان،،،ومن يتغني بالوحدة اليمنية،هم مراكز قوى الفساد الذين نهبوا،البلاد والعباد،،وقد كشفت الهبة الحضرمية،قوى الفساد التي تنهب بترول وذهب حضرموت،،،ويجب تقديمهم للمحاكمة الفورية ومصادرة،ممتلكاتهم،،

فالحرب الدائرة اليوم في مختلف مناطق الحدود بين الدولتين يجب توقيعها فورا،والعودة إلى طاولة المفاوضات بين أنصار الله والانتقالي الجنوبي،،وتحت إشراف الجامعه العربية والأمم المتحدة،، والعمل على عقد مؤتمر جنوبي جنوبي،،ومؤتمر آخر شمالي شمالي،،للمصالحة الوطنية واختيار حكوميين انتقالية لفترة زمنية بعدها العودة إلى الانتخابات الوطنية الصادقة لاختيار مجلسي النواب للجنوب والشمال،ورؤساء الدولتين في كل من عدن وصنعاء،،، الخ

وليعلم الجميع أن الحرب التي اندلعت في اليمن  ليس لأن إيران دعمت أنصار الله وتريد ترسيخ المذهب الشيعي في اليمن، وهذة مبررات واهية الهدف منها اضعاف ابسمن ليظل فثيرا طول الزمن بل الأطماع الإقليمية والدولية في ثروات النفط التي تكتزها،الأراضي اليمنيه، والتي تقدر بعشرات المليارات،من براميل النفط والتي تتجلوز،إنتاج دول الخليج مجتمعه،،،فمتى يصحى الشعب اليمني، ،ويطالب القوى السياسية في كل من عدن وصنعاء وقف هذه الحرب الظالمة ويتفرغ،للبناء،والتعمير،وتعويض الشعب اليمني سنوات الحرمان والحياة السعيدة

فلا السعودية ولا الأمم المتحدة ترغيان في إنهاء معاناة الشعب اليمتي،فالحرب  بين اليمنيين،هو الطريق الأسرع للخروج من الأزمة اليمنية،التي،طالت،لسنوات،

ثانيا،،  مؤتمر الرياض القادم

إلى ماذا يهدف انعقاد مؤتمر الرياض القادم  والذي من المقرر انعقاد بعد رمضان كما سمعنا،، إلى مزيدا من التمزق،والتشرذم بين التيارات السياسية الجنوبية وكذا الشمالية، قالخلاقات الشمالية،،الشمالية،،والخلافات الجنوبيه ،،،الجنوبية،،واضحة ويمكن القول أن الدول الإقليمية قد أسهمت في تعميقها لترى اليمن ممزقا،ومشرذما

فالسعودية غير مؤهلة في أن تلعب دور التوافق والمصالحة للتيارات السياسيه،اليمنية،فالدور المصري،والعماني والجزائري تلك الدول تحظى بقدر واحترام كل الأطراف اليمنية،،ة إجراء المصالحه الجنوبيه الجنوبيه والشمالية الشماليه،

ثالثا  الحياة المعيشية للشعب اليمني

 

الحياة المعيشية للشعب اليمني تقترب كثيرا من حافة،الموت،،الحرب قد شردت مئات الآلاف من الأسر  ،وغادر اليمن مئات الآلاف إلى الخارج هربا،من جحيم الحرب التي تضرر منها الشعب اليمني،،ففي الشمال،لامرتبات،لموظفي الدولة، لسنوات ،،،الجنوب فلا مرتبات،للقوات الجنوبية والأمن لعدة أشهر في السنه،ولثلاث سنوات تقريبا،،،في الجنوب واختيار عدن عاصمة مؤقته،تعاني من الظلم والقهر مالا يطاق،،فالدولة تعمدت طبع العملة دون تغطية لها مما تسبب في انهيارها،،أمام العملات الاجنبيى،،وتسببت في الارتفاع الجنوني،للاسعار،،،أما مرتبات خلق الله،فقد انهارت،قيمتها،فلم تعد تكفي الموظف من تغطية حياته المعيشه وأفراد أسرته لأسبوع وبالكثير،،،

المشكلة التي  ابتلانا بها الله،الشرعية،التي هي حبيسه،في الرياض،وتستلم

مخصصاتها بالعملة الصعبة،،رافضة،العودة،إلى عدن، والحل الوحيد عودتها إلى عنوان على تخصيص 50%،من إنتاج النفط لتغذية السوق،المحلي،وتصدير50%،للخارج،لتعزيز االعملة،،والعمل على تقليص للكادر الدبلوماسي،بواقع75% لأن التعيينات،خلال السنوات الماضية،شملت المشائخ وكبار موظفي الدوله،بعد استلام المخصصات الماليه  بالعملة الصعبة،،

رابعا،،الحوار الجنوبي،،الجنوبي

 الجنوب اليوم يعيش مخاطر كبيرة  تستهدف تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته وعاصمتها عدن،،فقد مورست على شعبنا،الجنوبي مظالم لم يعيشها طيلة حياته، والضرورة تحتم على كل التيارات السياسية الجنوبية اليوم تحمل مسؤليتهم،التاريخية في التنازل لبعضهم وتناسي،خلافاتهم الثانوية،  والعمل بروح صادقة للقضية الجنوبيه،وعلى الانتقالي الجنوبي الخروج عن الوصاية الاقليمية،،وإعلان الثوابت الوطنية الجنوبيه التي تعزز وحدة الصف الجنوبي،،فلا دول الإقليم ستعيد للجنوب دولته ولا الأمم المتحدة وامريكا،ستساعد الجنوب في ذلك،،،وحدة الصف الجنوبي الخيار الوحيد لانتزاع،دولة الجنوب،،وما دونةسوى الوهم،،،وللعلم لن ينفرد أي تيار جنوبي في حكم الجنوب،،